هدد عضو حكومة الحرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس "حزب الله" اللبناني قائلا: "ما نقوم به في الجنوب يمكن أن ينجح بشكل أفضل في الشمال".
وقال غانتس أن "جنود جيش الاحتلال يواصلون العمل في عمق مدينة غزة ضد أولئك الذين حولوا المستشفيات إلى قواعد عسكرية ترتكب منها جرائم حرب"، مشددا على أنه "لن تكون هناك مدن ملجأ، ولن يكون هناك ملاجئ. سوف نذهب إلى أي مكان نحتاج إليه للقضاء على قتلة الأطفال، فوق وتحت سطح الأرض. في غزة وفي أنحاء العالم. سنصل إلى رؤساء الحكومات كما وصلنا إلى مراكز السلطة". وفق زعمه.
ولفت إلى أنه "حتى لو اضطررنا إلى وقف إطلاق النار لإستعادة اسرانا ولكن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق أهدافنا"، معتبرا أن "ما نقوم به بفعالية في الجنوب يمكن أن يعمل بشكل أفضل في الشمال، حسب الحاجة".
وأشار إلى أن عملية مستشفى الشفاء كانت محددة وفق زمن محدد وخطوات محددة.
كما رد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن إسرائيل "ترتكب إبادة جماعية"، لافتا إلى أن "إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي أيضا الأقوى في الشرق الأوسط. وعليها واجب حماية نفسها، وسنستخدم كل الأدوات المتاحة لهذا الأمر".
وادعى بـ"أننا نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. لقد أبعدناهم، وسمحنا لهم بتلقي استجابة إنسانية من الجنوب، وأعتقد أننا نقوم بذلك بطريقة مناسبة"، معتبرا أن تصريحات أردوغان "في غير محلها، وآمل أن نتمكن من تسوية الأمر في المستقبل".