أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأحد، عن استعدادها لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات في قطاع غزة.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "الاحتلال يعتمد التزييف وبث صور مفبركة لترويج ادعاءاته بشأن مستشفيات غزة، ومستعدون لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات وأنها بالفعل تقدم خدمات طبية وصحية فقط".
وفي وقت سابق، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن الجيش الإسرائيلي من خلال الأكاذيب التي يروج لها يمهد لتدمير المستشفيات فوق مرضاها ونازحيها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: "ما عرضه الناطق باسم جيش العدو النازي قبل قليل، مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة؛ وهو مثير للسخرية والشفقة، وتزيد من خيبة هذا المحتل وأركان حكومته، فلم يعد هذا الاحتلال يملك أمام بطولة وصمود شعبنا ومقاومته الباسلة سوى ممارسة الدعاية الكاذبة والتضليل المفضوح، كل الفبركات والأكاذيب التي ساقها لم تعد تنطلي على أحد، حتى في جبهته الداخلية!
وّأضاف: "تركيز هذا الناطق بشكل مستمر على استهداف المشافي يكشف عن نيّة الاحتلال المبيّتة لارتكاب المزيد من المجازر ضدّ المشافي في قطاع غزّة التي تضمّ عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى، ويأوي إليها مئات الآلاف من النازحين، ممّا يحمّله المسؤولية المباشرة عن كل المجازر التي ارتكبت ضد مشافي قطاع غزّة.
وتابع: " يبدو أنَّ كلّ التضليل والكذب الذي مارسه ويمارسه الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من شهر من عدوانه على قطاع غزّة، قد انقلب عليه، وكشف أمرُه أمام الرّأي العام العالمي الذي خرج من أقطار العالم مندّداً وفاضحاً جرائمه ومجازره، ليأتي الناطق باسم جيش العدو ليسوق أفلاماً خيالية وفبركات وأكاذيب مفضوحة لعلّها ترمّم جزءاً من صورته الملطخة بدماء الأطفال والنساء، ولكن، كل محاولاته لم تحدي نفعاً.