ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع متداولة من مقابلة الكوميدي المصري، باسم يوسف، التي نُشرت يوم أمس، مع بيرس مورغان، حيث تناولت من جديد تطورات القضية الفلسطينية في حديث مباشر.
وأشعل يوسف جدلا كبيرا برده "المفحم" (كما وصفه رواد الإنترنت) على سؤال مورغان حول أسباب عدم استقبال مصر للفلسطينيين.
وقال باسم يوسف: "هذا ما تريده إسرائيل بالضبط وهذا ما سيشعل الحرب العالمية الثالثة، هذا هو أسوأ حل، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم وفجأة تأخذوها، لماذا؟ بشكل أساسي هم (الفلسطينيون) يطردون من منازلهم والآن دولة أخرى عليها أخذهم؟".
وتابع: "هل ترى ما سيحدث؟ .. هؤلاء سيدفعون إلى سيناء ومليونا شخص يعيشون في مخيم للاجئين، ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات وفوضى وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراتهم ويقول انظروا إلى هؤلاء العرب يقتلون بعضهم من الجيد.. إسرائيل تخلصت منهم".
وأضاف: "أوروبا لديها 44 دولة لماذا لا يأخذون إسرائيل؟ وفي أمريكا 50 ولاية، لماذا لا يعطونهم فلوريدا؟.. تتحدثون عن فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، لا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذوا الأردنيين، وهكذا، هذا ليس حلا".
كما تحدث يوسف عن حقيقة إفساد إسرائيل للغرب أخلاقيّا بشكل لا مثيل له. فالمجتمع الغربي كان يظهر بكونه ليبراليا متفتحا وحامي الحقوق والحريات، إلا أن الحقيقة أظهرت العكس.
وفي حديثه عن تاريخ الصراع من وقت الانتداب البريطاني، أشار مستعينا بخرائط، إلى أن الفلسطينيين ما زالوا محتفظين بمفاتيح بيوتهم القديمة.
وأوضح باسم يوسف في منشور على حسابه في "فيسبوك"، هدفه من الحوار الذي أجراه بعد مقابلته الأولى التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات عالية بشهادة بيرس مورغان نفسه، حيث قال إن المشاهد الغربي يجب أن يرى الصورة من وجهة نظرنا، لأثير فضوله وأدفعه إلى اكتشاف الحقيقة بنفسه.
وتحدث أيضا عن غايته بكشف تاريخ الصراع من البداية وكذلك الحقائق والأكاذيب التي يصدرها الغرب.