ردت حركة "حماس" على إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب "القسام" في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
وأضاف أن "هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
وتابع "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته"، متابعا "ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجيش الاحتلال، ادعوا أنهم حرروا مجندة بالتنسيق بين الجيش و"الشاباك".
وبحسب نتنياهو: "تم، الليلة، إطلاق سراح المجندة أوري مجيديش، خلال عملية برية، بعد أن اختطفتها حركة حماس بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".
وأضاف: "تم إجراء الفحوصات الطبية للمجندة وحالتها جيدة والتقت بعائلتها".
وختم البيان بالقول: "سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك بذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح المختطفين".
ويأتي بيان الجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من نشر "كتائب القسام" فيديو لثلاث أسيرات إسرائيليات هاجمن نتنياهو بشدة، وحملنه مسؤوليته أسرهن.