أعلنت كتائب "القسام" استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شمال غربي قطاع غزة، وقصف تل أبيب رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وذكرت "كتائب القسام" في بيانها، أنها استهدفت تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية.
كما أعلنت أن مجاهدوها يباغتون القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها والتحامهم بقوات العدو واشتباكهم معها.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن نحو 20 مقاتلا من كتائب القسام وصلوا لتجمع لقوات إسرائيلية شمال بيت لاهيا ويخوضون قتالا معها.
فيما جاء في بيان "سرايا القدس" أنها قصفت الآليات الإسرائيلية شمال غرب القطاع بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما قصفت التحشدات العسكرية في موقع "العين الثالثة" وقرب "بوابة السريج" و"بوابة السناطي بقذائف الهاون.
كما أعلنت عن قصفها مجمع "مفتاحيم" و"نير عوز" برشقة صاروخية.
وأعلنت "كتائب القسام" في وقت سابق اليوم تصدي مجموعاتها للقوات الإسرائيلية في منطقة الأمريكية شمال غرب مدينة بيت لاهيا.
وجاء في بيان "القسام": "يواصل مجاهدو القسام تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، حيث خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص".
فيما أكدت مصادر صحفية أنه لا يوجد أي تقدم بري إسرائيلي في أحياء داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أن أعنف الاشتباكات مستمرة منذ يومين على حدود بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تحديداً بمنطقة الأمريكية، حيث وقعت قوات الاحتلال في عدة كمائن وسمح لها المقاتلون الفلسطينيون بالتقدم للوقوع في الكمائن، علماً أن مساحة التواجد الإسرائيلي هي مناطق فارغة وخالية قرب الحدود وتبعد عنها فقط (أقل من 2 كم).
وأضافت أن "المقاتلون الفلسطينيون يواصلون التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي قرب الحدود شمال غرب بيت لاهيا، والاحتلال يعتمد على القصف العشوائي، ولا يوجد أي تقدم إسرائيلي نحو أي حي سكني فلسطيني."