أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح "المواطنين المختطفين"، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.
وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة: "مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرى إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه".
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة "حماس"، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: "سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط، زادت الفرص".
وقال نتنياهو: "التقيت عائلات المخطوفين وقلت لهم إننا سنعمل كل ما في وسعنا لإعادتهم".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "الحرب داخل قطاع غزة ستكون صعبة وطويلة"، وأشار إلى أنه "تم توسيع نشاط الجيش البري في غزة بموافقة جماعية (في الكابنيت)".
وكشف أن قوة خاصة من قوات الجيش الإسرائيلي دخلت إلى شمال قطاع غزة الليلة الماضية، وقامت بأعمال برية هناك.
وأضاف: "كثفنا ضرباتنا الجوية في الأيام الأخيرة لمساعدة قواتنا على الدخول البري، حذرنا شعب غزة للانتقال جنوبا وفي المقابل عدونا يستخدم المستشفيات والمدنيين في عملياته".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نخوض حرب الإنسانية ضد البربرية وأصدقاؤنا في الدول العربية والعالم يعرفون أننا إن لم ننتصر سيأتي دورهم".
وأضاف نتنياهو تعليقا على عملية "طوفان الأقصى": "كان هناك فشل إسرائيلي كبير وسيكون هناك تحقيق، وبعد الحرب يجب على الجميع أن يعطوا إجابات لكن الأولوية الآن لإنقاذ الدولة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنكون نحن من ينتصر. في الأسابيع الأولى من الحرب، سحقنا العدو بكثافة من أجل مساعدة قواتنا على الدخول إلى الأرض بأكثر الطرق أمانا، ونحن فقط في بداية الطريق – الحرب داخل قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة".
وتابع: "هذه هي حرب استقلالنا الثانية، سنقاتل من أجل الدفاع عن الوطن، وسندمر العدو فوق الأرض وتحتها. سيكون هناك انتصار للخير على الشر، والحياة على الموت. هذه هي مهمة حياتنا - ومهمة حياتي".
وأشار نتنياهو إلى أن "إيران تؤيد حماس وتدعمها ماليا لكن لا يمكن أن أقول إنها كانت وراء التخطيط للهجمات"، مشددا على أن "هناك من له مصلحة في تعطيل التطبيع مع الدول العربية ويعيدنا لعصور التخلف".