كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية فشل المفاوضات للإفراج عن مجموعة من 50 اسيرا في غزة.
وبحسب الصحيفة فقد فشلت المحادثات لأن حماس جعلت عملية الإفراج مشروطة بتزويد القطاع بالوقود.
وكان مقرر أن تطلق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة الجهاد سراح خمسين اسيرا اليوم .
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي " إنه تم تسليم إشعار إلى عائلات 222 مختطفًا، عدد قليل منهم من الرعايا الأجانب".وقالت مصادر أمريكية لصحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بتأخير الدخول البري إلى غزة لإطلاق سراح المختطفين".
زعم موقع i24NEWS الإسرائيلي، مساء اليوم، أن "الصليب الأحمر في طريقه لاستقبال مجموعة من نحو 50 من المختطفين مزدوجي الجنسية" وبحسب المصادر فإن "عملية التسليم ستتم في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة" وفي إطار التفاهمات ومن أجل السماح لأفراد الصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة بأمان، لم يتم تنفيذ أي ضربات للجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة في هذه المنطقة.
وبحسب مصادر لـi24NEWS فإن "التفاصيل الأخيرة للصفقة المحتملة لإطلاق سراح الرهائن يتم الانتهاء منها خلال الساعة الأخيرة. بسبب الوساطة القطرية. ومن المنتظر التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة إذا ظهرت عقبات جديدة"، وقالت المصادر إن "الساعات الماضية لم تشهد أي غارات إسرائيلية على غزة".
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هنلك اتصالات مكثفة من أجل إطلاق سراح 50 رهينة يحملون جنسية مزدوجة "اسرائيلية و أجنبية" ، مشيرة إلى أن هناك اهتمام كبير بهذه القضية.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله أن إسرائيل لن تكون طرفًا في عملية اختيار الرهائن الذين يحملون جوازات سفر أجنبية.


