أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "جبهة المقاومة في فلسطين قادرة على التحرك بمفردها ولا تعاني من أي نقص بشري في عدادها في غزة".
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد علي فدوي، إنه "إذا أراد أشرار العالم القيام بتصرف أحمق مثل اجتياح الأراضي الفلسطينية، فسيواجهون فشلاً ذريعاً وسيتلقون رداً حاسما من جبهة المقاومة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف فدوي أن "الصهاينة أقدموا على التوغل أمس وتلقوا ضربة قوية من المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الصهاينة هم الفصيل السياسي للولايات المتحدة وبريطانيا".
وأوضح في الوقت ذاته، أنه "إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا"، مؤكدًا أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لقوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها".
وأكد أنه "ليس أمام الصهاينة سبيل إلى النصر في هذه المعركة، لأن الجبهة الباطلة لا يمكن أن تنتصر"، معتبرًا أن قتل الأطفال يدل على ضعف الكيان الصهيوني.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد قال، الثلاثاء الماضي، إنه "إذا لم تتوقف جرائم إسرائيل بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم"، مضيفًا أن "صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم".
وشدد على أن "العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة"، مؤكدًا أنه "إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان".
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.