نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح نحو 50 أسيرا مزدوج الجنسية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير إنه بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 مواطنا مزدوج الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع.
وكانت إدارة بايدن، نصحت إسرائيل وفق الصحيفة، بتأخير الغزو البري لغزة، على أمل كسب الوقت لإجراء مفاوضات حول الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
ولفتت إلى أن "الأمريكيين يريدون أيضا مزيدا من الوقت للتحضير للهجمات على المصالح الأمريكية في المنطقة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، والتي قال المسؤولون إنها من المرجح أن تشتد بمجرد قيام إسرائيل بتحريك قواتها بالكامل إلى غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأحداث المتسارعة منذ أن أطلقت حماس سراح امرأتين أمريكيتين يوم الجمعة دفعت الإدارة الأمريكية إلى اقتراح أكثر إلحاحا بأن يتيح الإسرائيليون الوقت للتفاوض بشأن إطلاق سراح 212 رهينة أخرى". (يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تحديثا منذ بعض الوقت يشير إلى أن "عدد المختطفين في غزة 222").
وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهر الأحد لمناقشة آخر التطورات. وتحدث بايدن أيضا مع زعماء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وجاء في ملخص البيت الأبيض أن القادة "ناقشوا أيضا الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس - بما في ذلك المواطنون الأمريكيون - وتوفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من المدنيين في غزة الذين يرغبون في المغادرة".