الرئاسة المصرية تعلق على عدم صدور بيان ختامي لـ"قمة القاهرة للسلام" وتكشف عن نقطة الخلاف

الأحد 22 أكتوبر 2023 01:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرئاسة المصرية تعلق على عدم صدور بيان ختامي لـ"قمة القاهرة للسلام" وتكشف عن نقطة الخلاف



القاهرة/سما/

أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أن عدم صدور بيان ختامي لـ"قمة السلام" التي عقدت في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر، لا يعني فشل القمة.


وأضاف المتحدث في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية أن مجلس الأمن وفي مرات عدة لا يصدر أي بيان ختامي للقمم التي يعقدها.

هذا، وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن من نقاط الخلاف بين المشاركين في "قمة السلام" هو مستوى الإدانة لأحد الأطراف.

وأشار في السياق إلى أن احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين.

وفي السياق، قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ"CNN" إنه لن يصدر بيان ختامي عن "قمة القاهرة للسلام" في مصر التي هدفت لاحتواء تداعيات الأزمة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضحت المصادر لـ"CNN" أن عدم صدور بيان ختامي عن القمة كان معروفا مسبقا، قبل انعقادها، تقديرا للخلافات المحتمل ظهورها بين القادة والأطراف العربية والغربية المشاركة في الحدث نتيجة لاختلافهم حول المفاهيم والموقف السياسي من أطراف النزاع مثل حركة حماس.


وذكرت المصادر أنه بناء على ذلك تم الاتفاق على الاكتفاء بالبيان الصادر عن رئاسة القمة، ممثلة في الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

جدير بالذكر أنه وبعد انتهاء "قمة القاهرة للسلام" أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع "إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية".


وانتقد البيان "قصورا جسيما في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية"، مضيفا أن "الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات".

وقالت الرئاسة: "بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر".

وفي ختام البيان، جددت مصر تأكيدها أنها "لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات".