أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بأن 17 من موظفيها استشهدوا، منذ بدء التصعيد في قطاع غزة، ولحقت أضرار بـ35 منشأة تابعة للوكالة نتيجة التعرض للقصف المباشر.
وصرّح فيليب لازاريني، المفوض العام للـ"أونروا"، في بيان صادر اليوم السبت، بأنهم (في الوكالة) يشعرون بالصدمة من تقارير استمرار قتل المدنيين في غزة، بما في ذلك الموظفين في "الأونروا".
وأكد لازاريني أن "17 زميلا لهم قد لقوا حتفهم في هذا الصراع العنيف، وللأسف، يُعتقد أن الأعداد الفعلية أعلى، حيث تم قتل بعض الموظفين مع أفراد عائلاتهم أثناء نومهم في منازلهم".
وأضاف لازاريني أن "الأونروا قدمت بشكل منتظم إحداثيات جميع مرافقها في قطاع غزة، لجميع الأطراف المعنية، منذ بدء الحرب في أكتوبر( تشرين الأول الجاري)، ومع ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 35 منشأة تابعة للوكالة للقصف المباشر".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان "الأونروا"، في 17 أكتوبر الجاري، عن تعرض ما لا يقل عن 24 مبنى تابعًا للوكالة لأضرار مختلفة جرّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب قولها.
وأصدرت "الأونروا" تقريرا حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، على موقعها، قالت فيه إنه "لديها 24 تقريرًا مؤكدًا عن تأثر منشآت الأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، نتيجة للغارات الجوية والقصف، ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى".
وأشار التقرير إلى "استشهاد 14 موظفًا من موظفي الأونروا"، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري، بل ومن المرجح أن يكون الرقم أعلى".
وأكد التقرير على "استمرار القصف الإسرائيلي العنيف، من الجو والبحر والبر، ومواصلة قصف خان يونس والمناطق الجنوبية الأخرى على الرغم من التوجيهات الموجهة لسكان غزة بالتحرك جنوبًا".
كما أشارت تقديرات "الأونروا" إلى أن "مليون شخص قد نزحوا داخل قطاع غزة"، منذ بداية الأعمال القتالية.
