أعلنت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، يوم الجمعة 20 أكتوبر عن تضامنها مع فلسطين مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء إعلان تونبرغ دعمها لفلسطين عبر صورة نشرتها على حسابها الشخصي في منصة "إكس"، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: "الأسبوع 270. اليوم نستهل التضامن مع فلسطين وغزة. ويتعين على العالم أن يرفع صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين".
وتظهر الصورة غريتا تونبرغ تحمل لافتة كتب عليها "ادعم غزة"، وبرفقتها ثلاثة آخرين يحملون لافتات مختلفة كتب عليها "فلسطين حرة"، و"هذه اليهودية تدعم فلسطين" و"العدالة المناخية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أوقفت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في لندن خلال تظاهرة أقيمت على هامش مؤتمر للنفط والغاز. وكانت قبل ذلك بأيام قليلة قد كتبت عبر حسابها على "إكس": "تذكير: لا يحتاج أصحاب السلطة إلى مؤتمرات أو معاهدات أو اتفاقيات للبدء في اتخاذ إجراءات حقيقية بشأن المناخ. يمكنهم البدء اليوم. عندما يجتمع عدد كاف من الناس، سيأتي التغيير وسنتمكن من تحقيق أي شيء تقريبا. لذا بدلا من البحث عن الأمل - ابدأ في خلقه".
وانتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أرييه شاروز شاليكار، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ لدعمها فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
قال شاليكار خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": أن كل من يتعاطف مع غريتا بصورة ما هو برأيي مؤيد للإرهاب، لأن غريتا باظهارها التضامن مع قطاع غزة، لا تقول كلمة واحدة بحق المذبحة الجماعية التي تعرض لها الإسرائيليون".
وأضاف: غريتا تتظاهر بأنها غير منحازة للفلسطينيين، وفي الوقت نفسه تتكتم على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الفلسطينيون، أو حماس والجهاد الإسلامي، وكأنها غير موجودة"، على حد تعبيره.
