أعلن أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا أن إرسال قوات عسكرية ماليزية لمساعد فلسطين في نزاعها مع إسرائيل، مرهون بموافقة بلدان المنطقة.
ووفقا لبيانات وكالة Bernama الماليزية للأنباء، أكد رئيس الوزراء يوم الاثنين أن "نشر قوات ماليزية في فلسطين، بما في ذلك في إطار عمليات حفظ السلام أو المهام الإنسانية، لا يمكن أن يتم إلا بعد التوصل إلى توافق بين الدول المجاورة".
لأنه بحسب أنور إبراهيم من دون هذا الاتفاق لن يسمح للطائرات التي تقل قوات حفظ السلام الماليزية بالهبوط.
ويقول: "لقد أعلن بعض الماليزيين إننا نرفض إرسال جيشنا. وطلبت مني قيادتنا العسكرية توضيح أنه ليس من العدل أن يثير أي طرف هذه المسألة".
ودعا رئيس وزراء ماليزيا جميع الماليزيين والجالية الإسلامية في البلاد إلى "الاجتماع معا للصلاة من أجل سلامة جميع الفلسطينيين الذين ما زالوا يتعرضون للاضطهاد والعنف من قبل النظام الإسرائيلي".
وتجدر الإشارة، إلى أن ماليزيا على مدى سنوات على اتصال مع حماس، ففي عام 2020 استضافت كبار قادة المنظمة.