قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حصار غزة غير مقبول، مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد القرن الماضي.
بوتين يشبه الحصار الإسرائيلي غير المقبول لغزة بالحصار النازي للينينغرادهيرش: إسرائيل تعتبر حصار غزة بديلا عن الغزو البري للقطاع
النروج تدين الحصار الإسرائيلي "غير المقبول" على قطاع غزة
آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة
وأضاف بوتين في تصريح صحفي اليوم الجمعة، تعليقا على توتر الوضع في الشرق الأوسط على خلفية الصراع الفسطيني - الإسرائيلي: "إننا ننظر الآن، حتى في الولايات المتحدة، إلى ظهور تقييمات لما يحدث، وتظهر خيارات مختلفة لتطور الأحداث، بما في ذلك الحديث عن إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية وغير عسكرية (ضد قطاع غزة) وهو نفس الحال أثناء حصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية".
وتابع الرئيس الروسي: "نحن نفهم أبعاد ذلك، من وجهة نظرنا هذا أمر غير مقبول".
كما أكد على حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته، التي وعدوه بها.
إقرأ المزيد
آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة
آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة
وقال بوتين: "تجمعنا علاقات جيدة للغاية مع العالم العربي، منذ عشرات السنين، وبالطبع، مع فلسطين، التي تلقت وعودا منذ زمن بإنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها في القدس الشرقية".
وأوضح أن قرارات إنشاء دولة فلسطينية تم اتخاذها على مستوى الأمم المتحدة، ومن حق الفلسطينيين التعويل على تنفيذ هذه الوعود.
وأضاف بوتين أن إسرائيل اصطدمت بهجوم غير مسبوق، ليس فقط في الحجم، ولكن أيضا في طبيعة التنفيذ، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه ترد إسرائيل على نطاق واسع، وأيضا بأسلوب قاس للغاية.
جدير بالذكر أن مدينة لينينغراد (سانت بطرسبورغ الآن) تعرضت لحصار وحشي من قبل القوات النازية، خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، استمر من 8 سبتمبر 1941 إلى 27 يناير 1944، أي 872 يوما، وتسبب في مقتل أكثر من مليون شخص.
وكان هدف القيادة النازية آنذاك هو تشديد حلقة الحصار بإحكام قدر الإمكان، مما يحرم المدينة من إمكانية الإمداد، بالمواد الحياتية الضرورية مثل الأكل والدواء وسط ظروف طبيعية قاسية، وتوقع العدو أن المدينة سوف تنهار وتستسلم بسرعة، لعدم وجود الموارد اللازمة لتزويد ملايين السكان، الذين صمدوا وقاوموا إلى أن تم فك الحصار من قبل قوات الجيش الأحمر.