بحث رئيسا الأركان الأميركيّ والإسرائيليّ، تعزيز الوضع العسكري الأميركيّ بالمنطقة، وذلك في ظلّ العدوان الذي يشنّه الاحتلال على قطاع غزة المحاصَر، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت حركة "حماس" انطلاقها، السبت الماضي.
جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" نقلا عن البنتاغون، فجر اليوم الثلاثاء. وبحسب الوكالة، فقد أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، "محادثات هاتفية" مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي، وأشارت إلى أنهما "بحثا أيضا جهود تعزيز الردع الإقليمي".
ونقلت "رويترز" عن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، القول: "رسالتنا إلى إيران ألا تتورط في الأزمة الحالية في إسرائيل".
وقال إن "الولايات المتحدة لا تريد اتساع رقعة الصراع".
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد قال الإثنين، إن إيران متواطئة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابرات أو أدلة تشير إلى تورط إيران المباشر في الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إسرائيل.
وأضاف كيربي لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي": "لقد دعمت إيران منذ فترة طويلة حماس والشبكات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة من خلال التدريب على قدرات الموارد".
وتابع: "في هذا الصدد، من الواضح أن إيران متواطئة هنا ولكن فيما يتعلق بالأدلة المحددة على هذا النوع من الهجمات، لا، ليس لدينا أي شيء".