ليبرمان يطالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم

الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 01:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ليبرمان يطالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم



القدس المحتلة/سما/

قالت "القناة 13" العبرية مساء الاثنين، إن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، طالب بتدمير مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية وميناء غزة وإغلاق معبر كرم أبوسالم.

وفي وقت سابق أعلن أفيغدور ليبرمان وهو أيضا وزير دفاع سابق، استعداده للانضمام إلى "حكومة الطوارئ" لكنه اشترط تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، رسميا بأن الحكومة تعتزم "القضاء على حركة حماس وجميع قادتها، وأنها لن تقبل بأي شيء أقل من ذلك". 


وقال ليبرمان في بيان: "أدرك أن لدينا تحديات أخرى بما في ذلك في الشمال ضد حزب الله، والأسرى الموجودين في قطاع غزة، وغيرها، ولكن يجب أن تكون أولوياتنا واضحة وهي القضاء على حماس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان إسرائيل، وإعادة أسرانا والمفقودين".

ولم يتضح ما إذا كان قد طلب من ليبرمان الانضمام إلى الحكومة الحالية.

وكان نتنياهو اقترح أن ينضم حزبا المعارضة "هناك مستقبل" بزعامة لبيد، و"الوحدة الوطنية" بزعامة غانتس إلى حكومة وحدة وطنية، ولكن الجانبين لم يتفقا بعد على الشروط، كما لم يقبلا الانضمام إليها بشكل علني.

كما أعرب كل من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، الاثنين، عن استعدادهما للانضمام إلى "حكومة طوارئ" يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد إجراء مناقشات في ضوء "حالة الحرب الحالية" التي تواجهها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن غانتس ولبيد أكدا انفتاحهما على فكرة الانضمام مؤقتا إلى "حكومة وحدة طارئة" برئاسة نتنياهو، لكن لبيد اشترط استبعاد زعيمي اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة.


وأعلن غانتس الذي يتزعم حزب "الوحدة الوطنية" استعداده للانضمام إلى الحكومة بشرط منح حزبه نفوذا حقيقيا في إدارة الحرب ضد غزة.

يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، وقد أعلنت إسرائيل الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.

وخلال العملية التي أطلقتها "حماس" يوم السبت الماضي، تم استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.

من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.