اعتبرت أستاذ العلوم السياسية هبة البشبيشي أن اختراق المستوطنات وإثبات المقاومة قدرتها، خطوة تأخرت بسبب منع السلاح عن الفلسطينيين وتوقعت اختراقات من جبهة لبنان للحدود الإسرائيلية.
وقالت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اختراق المستوطنات الإسرائيلية وإثبات قدرتها على التصدى للعنف الإسرائيلي هي خطوة تأخرت كثيرا، حوالي 50 عاما، بسبب منع السلاح عن الفلسطينيين.
وبيّنت أن الحقيقة الثانية هي أن المقاومة "كشفت زيف القبضة الحديدية لإسرائيل"، وبالتالي من المتوقع اختراقات أخرى من جبهة لبنان لحدود إسرائيل.
كما أوضحت أن الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والقدس الشريف كانت كبيرة لدرجة أن جنازة لشاب فلسطيني، قتل في منزله، حدث فيها اشتباك بين القوات الإسرائيلية مع المشيعين وهذا أمر يمثل قمة الاستهانة والمهانة بالشعب الفلسطيني.
وقالت البشبيشي إن هذا الانفجار كشف العديد من الحقائق على رأسها سقوط أكذوبة الأمن الإسرائيلي التي كان يتشدق بها نتنياهو وحكومته، وبالتالي السهولة التي اخترقت بها المقاومة الفلسطينية المستوطنات كشفت ضعف إسرائيل من الداخل.
وجاء هذا كله عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق آلاف الصواريخ حتى الآن من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي.