نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، مهرجان جماهيري كبير لاحياء ذكرى انطلاقتها الـ 36 تحت شعار "الشهداء بشائر النصر".
وتوافدت حشود كبيرة إلى الساحات في غزة و ودمشق وبيروت للمشاركة في إحياء الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة.
وأكدت عوائل الشهداء اليوم الجمعة 5/10/2023 ، أن العدو الصهيوني واهمٌ إن ظن أن اغتياله لقادتنا سيكسر ظهر مقاومتنا ، فطارق عز الدين الذي غيبته صواريخك الغادرة ما زالت روحه خفاقة في كتيبة نابلس وطولكرم، في كتيبة جبع وبرقين، في كتيبة طوباس وعقبة جبر، مشيرةً إلى أن إخوانه ورفاقه في جنين طوالبة وما زالوا يجوبون الأرض طولاً وعرضاً وشعارهم الدم يطلب الدم وطارق يحي الملايين.
وقال محمد عز الدين نجل الشهيد طارق عز الدين خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن عوائل الشهداء في مهرجان الانطلاقة الجهادية الـ36 في الكتيبة بمدينة غزة : "قانون المشاغلة ، ووحدة الساحات هي حقيقتنا التي لن تبقي لوهمهم شيئاً، وواقعنا الذي سيترك خيالهم أثرا، إن الكرامة لا تكون إلا بضرب الحديد، والقمح مرٌ إن جاءنا من حقول العبيد.
وأعلنت عوائل الشهداء عن ولائهم للمقاومة وانحيازهم للبنادق واستمرارهم في خيار الشهادة الذي عمّده قادتها الأطهار، داعيةً أمة الإسلام لأداء واجبها في الدفاع عن أقصاها ومقدساتها والوقوف في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني ومشروع التطبيع المحرم دينا وأخلاقا.
وبينت عوائل الشهداء أن كتائب المقاومة في الضفة اليوم، كتبت اسمها نقشاً في قاموس الشهادة والتضحية، ولم تزل تقدم روحها بين يدي فلسطين، وكتائبنا المظفرة هناك ستبقى في توهجها، وتزداد في اشتعالها بإذن الله حتى نرى نصراً مؤزراً.
وأوضحت أن زيت قناديل دم الشهادة في الضفة الأطهر والأقدس، كانوا نجوماً كالشهيد القائد مجدد العشق جميل العموري وعبد الله الحصري، وأبو بكر الجنيدي، وإبراهيم النابلسي ومتين ضبايا وسيف أبو لبدة، ومحمد السعدي أبو الأيمن، ومهند الحلبي وضياء التلاحمة، وبطل القدس معتز حجازي، وهذه القائمة الأكثر بهاءً وضياء.
ووجه عوائل الشهداء تحية للسرايا العظيمة وقالوا لهم :" تقفون رهن إشارة القائد المجاهد أبا محمد العجوري، تمتطون صهوة المجد ، وإننا على موعد مع النصر، الذي يتفتح في جنين وغزة ونابلس، وطولكرم وقلقيلية، ورام الله والخليل وأريحا، وفي القدس وكل ربوع الوطن"
وحيت عوائل الشهداء من قاتلوا كالبنيان المرصوص، فشفى الله بهم صدور المؤمنين، تحية لمن عقدوا لواء وحدة الساحات وثأر الأحرار، وبأس جنين وثأرها، ومضوا قُدماً ولم يعرفوا خسارةً بقتالهم وقتلهم، لأن شعارهم إن الموتَ للمؤمنين عادة، وكرامتنا من الله الشهادة
أكدت عوائل الشهداء اليوم الجمعة 5/10/2023 ، أن العدو الصهيوني واهمٌ إن ظن أن اغتياله لقادتنا سيكسر ظهر مقاومتنا ، فطارق عز الدين الذي غيبته صواريخك الغادرة ما زالت روحه خفاقة في كتيبة نابلس وطولكرم، في كتيبة جبع وبرقين، في كتيبة طوباس وعقبة جبر، مشيرةً إلى أن إخوانه ورفاقه في جنين طوالبة وما زالوا يجوبون الأرض طولاً وعرضاً وشعارهم الدم يطلب الدم وطارق يحي الملايين.
وقال محمد عز الدين نجل الشهيد طارق عز الدين خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن عوائل الشهداء في مهرجان الانطلاقة الجهادية الـ36 في الكتيبة بمدينة غزة : "قانون المشاغلة ، ووحدة الساحات هي حقيقتنا التي لن تبقي لوهمهم شيئاً، وواقعنا الذي سيترك خيالهم أثرا، إن الكرامة لا تكون إلا بضرب الحديد، والقمح مرٌ إن جاءنا من حقول العبيد.
وأعلنت عوائل الشهداء عن ولائهم للمقاومة وانحيازهم للبنادق واستمرارهم في خيار الشهادة الذي عمّده قادتها الأطهار، داعيةً أمة الإسلام لأداء واجبها في الدفاع عن أقصاها ومقدساتها والوقوف في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني ومشروع التطبيع المحرم دينا وأخلاقا.
وبينت عوائل الشهداء أن كتائب المقاومة في الضفة اليوم، كتبت اسمها نقشاً في قاموس الشهادة والتضحية، ولم تزل تقدم روحها بين يدي فلسطين، وكتائبنا المظفرة هناك ستبقى في توهجها، وتزداد في اشتعالها بإذن الله حتى نرى نصراً مؤزراً.
وأوضحت أن زيت قناديل دم الشهادة في الضفة الأطهر والأقدس، كانوا نجوماً كالشهيد القائد مجدد العشق جميل العموري وعبد الله الحصري، وأبو بكر الجنيدي، وإبراهيم النابلسي ومتين ضبايا وسيف أبو لبدة، ومحمد السعدي أبو الأيمن، ومهند الحلبي وضياء التلاحمة، وبطل القدس معتز حجازي، وهذه القائمة الأكثر بهاءً وضياء.
ووجه عوائل الشهداء تحية للسرايا العظيمة وقالوا لهم :" تقفون رهن إشارة القائد المجاهد أبا محمد العجوري، تمتطون صهوة المجد ، وإننا على موعد مع النصر، الذي يتفتح في جنين وغزة ونابلس، وطولكرم وقلقيلية، ورام الله والخليل وأريحا، وفي القدس وكل ربوع الوطن"
دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة 5/10/2023، مقاتلي محور المقاومة والمقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم "سرايا القدس" للعمل بجد لتحرير الأسرى وتحديد سقف زمني لكسر قيدهم.
وجددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد، في كلمةٍ لها في مهرجان الانطلاقة الجهادية الـ36، ألقاها الأسير المحرر رامز الحلبي، البيعة لعاقد لواء الجهاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم مولده، وللأمين زياد النخالة في قيادته للمواجهة وللشهداء والمجاهدين أبناء شعبنا.
كما دعت فصائل المقاومة الباسلة، كلٌ باسمه ألا يدخر جهداً في الحفاظ على جذوة المقاومة المشتعلة في جنين القسام وباقي أرجاء الضفة، لأن الضفة الباسلة هي رأس حربة المقاومة، والتي بانكسارها ستنكسر المقاومة كلها.
كما دعت الهيئة القيادية، رفقاء الدرب من الفصائل الفلسطينية إلى التوحد حول برنامج سياسي واحد يستظل بظل البندقية ويجعل من قانون المشاغلة قانونه الأول والأخير.
كما توجهت الهيئة القيادية، بالتحية لأهلنا المرابطين في باحات المسجد الأقصى، دعاهم لمزيدٍ من الصبر والإصرار وسينبلج ضوء النهار، كما حيت أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 والضفة وغزة والشتات على صمودهم أمام المشروع الصهيوني.
كما دعت الهيئة، جماهير أمتنا التي ما زالت تحمل فلسطين في قلبها عشقا وقضية أن تحارب التطبيع وأهله، وألا تبخل بدعم المقاومة الفلسطينية ولو بالدعاء.
وقالت الهيئة:" من العيب والعار على أمة المليار أن يبقى أكثر من خمسة آلاف من الأطفال والنساء والرجال يسامون العذاب على أيدي الصهاينة."
وحيت الهيئة القيادية في بيانها في الذكرى 36 لانطلاقة الجهاد الإسلامي، الجماهير المقاتلة المناضلة والشهداء وأخوة الدم ورفاق الأسر الذين يقاسمونهم وجع الزنازين ورغيف الخبز اليابس،
ووجهت الهيئة التحية للحشد المشاركة في ذكرى انطلاق حركة الجهاد الإسلامي بجهادها ومجاهديها وأسراها، بخطها الأوضح، وفكرها الأصوب، وسلاحها الأطهر.
وقالت الهيئة في بيانها:" في هذه اللحظات التي تسمعون صوتكم لكل الدنيا بأنكم ما زلتم على عهد الشهداء، ودرب الشهادة، نقول لكم بأننا نحن إخوانكم وأبنائهم من أسرى الجهاد الإسلامي، صدى لصوتكم وصوت حق يهتف باسمكم، فنحن ما زلنا نخوض معركة حقيقية بعد انتصارنا الميمون على منظومة أمن السجان عبر نفق الحرية، ما زلنا نجالدهم بعزيمتنا وصبرنا وتوكلنا على الله وإيماننا بأن خلفنا شعبا حرا وسرايا للقدس منتصرة وقائد فدائي يقود جحافل المجاهدين."
وأضافت:" لقد ظن العدو بأنه بأسرنا، وتغييب أبطالنا في السجون، سيكسر سيف مقاومتنا، ويسكن الإحباط في قلوبنا، ولكننا قلناها بدم قائدنا الأسير المحرر المبعد الشهيد طارق عز الدين بأن السجن لا والله ما يزيدنا الا قوة وثباتا، وما هذا التقدم الأروع لطارق عز الدين وأطفاله شهداء على مذبح الحرية إلا خير دليل على ما نقول، نقول بأن السجن لا يزيدنا إلا عنادا، واسألوا روح الشهيد القائد أيقونة الصبر ومدرسته خضر عدنان، واسألوا مهندس الحرية محمود العارضة."
وتابعت:" نقسم بالله بأننا لن نبقى في سجوننا وستكسر قيودنا، أتعرفون لماذا؟ لأن لدينا سرايا القدس التي أشعلت المقاومة من جديد في ضفة طارق عز الدين وخضر عدنان، لدينا رجال المغارم وحراس القضية أبا طارق النخالة وأبو محمد العجوري."
وقالت:" لكننا نقول: كيف تطيب الحياة وحرائرنا وأطفالنا ما زالوا معلقين في زنازين القهر، كيف تطيب الحياة وما لا يقل عن خمسين أسيرا أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون وما زالوا؟ ماذا نقول لأبو شادي الطوس الذي بلغ من العمر سبعين وما زال في قيده منذ 40 عاما؟ ماذا نقول لشيخ الجهاد الإسلامي أبو إياد جبارين الذين تجاوز السبعين، وأنهى ثلاثون عامون في السجون وما زال؟ ماذا نقول لذوي الأسرى لأمهاتهم الباكيات، لزوجاتهم المفجوعات، لعيون أبنائهم وبناتهم الدامعات، ردوا عليهم عندما يسألون أين ابني الأسير أين أبي الأسير أين زوجي الأسير؟ ".
وتابعت الهيئة القيادية:" يا أبطال الجهاد الإسلامي وسرايانا المظفرة، يا أميننا الفدائي وكل مجاهدينا.. نعدكم بأن السجون التي خرَجت طارق عز الدين وخضر عدنان ومحمود العارضة وفرساننا الأبطال لن تركع أمام السجان، وكل قوانينه العنصرية ومخططاته الإرهابية ستتحطم على صخرة تحدينا.".