أكد الأسير المحرر ماهر يونس، وحدة الدم ووالنضال والمصير المشترك بين أبناء شعبنا، وقال، "بوحدتنا يمكننا تحقيق الانتصار وحماية مشروعنا الوطني".
وأعرب يونس، لدى زيارته والوفد المرافق إلى مدينة جنين ومخيمها، اليوم الأربعاء، حيث استقبله القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب، عن سعادته بزيارة مدينة جنين ومخيمها حيث شكلا وما زالا نموذجا نضاليا في العمل الوطني.
بدوره، هنأ أبو الرب يونس بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن أمله في الإفراج عن جميع الأسرى، وقال، إن يونس شكل حالة نضالية وطنية وسيظل ملهما للأجيال القادمة، وضحى بعمره وحريته من أجل فلسطين.
وأكد أن الأسرى جزء أساسي من نضال شعبنا، فهم أيقونة الحرية، وسيبقى شعبنا على العهد للأسرى وفاءً لهم ولتضحياتهم ونضالهم.
وفي سياق متصل، زار يونس على رأس وفد ضم: مدير هيئة شوؤن الأسرى والمحررين في المحافظة سياف أبو سيف، وعضو المجلس الثوري وفاء زكارنة، وأمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة، وأقارب يونس، قيادة منطقة جنين حيث كان في استقباله قائد المنطقة العميد محمد سلامة وقادة المؤسسة الأمنية.
من جهته، رحب سلامة بالأسير المحرر باسم المؤسسة الأمنية وأهالي المحافظة، مشيدا بدوره النضالي وتضحياته إذ أفنى عمره في سجون الاحتلال.
كما قام يونس بزيارة تضامنية إلى مخيم جنين، وكان في استقباله أمين سر الإقليم عطا أبو ارميلة، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين محمد الصباغ، وأسرى محررون وكوادر حركة "فتح" وفعاليات المخيم، حيث قام بجولة داخل المخيم، واطلع على الدمار الذي خلّفه الاحتلال.
يُذكر أن الأسير ماهر يونس، وُلد في الـ6 من كانون الثاني/ يناير 1958، وهو من قرية عارة في أراضي الـ48، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الـ18 كانون الثاني/ يناير 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، إذ جرى تحديده لاحقا بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله، توفي والده عام 2008، وأُطلق سراحه في التاسع عشر من شهر كانون الثاني من العام الجاري.