قُتل شخصان من الطيبة وكابول في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، فيما أصيب آخرون بينهم طفل بجراح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة إثر جرائم منفصلة ارتكبت في يافة الناصرة واللد وكابول والفريديس، مساء الأحد.
وعُلم أن ضحيّة جريمة القتل من الطيبة هو الشاب أمير عبد القادر (25 عاما)، أما ضحية جريمة القتل في كابول فهو أشقر أشقر، في الأربعينيات من عمره، وهو أب لثلاثة أطفال.
وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش للمصاب إذ عانى جروحا حرجة، وجرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته متأثرا بجراحه الحرجة.
ووصلت الشرطة إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في ملابساتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي يافة الناصرة، أصيب شخص بجراح في القسم السفلي من جسده، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى المستشفى "الإنجليزي" بالناصرة لتلقي العلاج.
وفي اللد، أصيب شاب وطفل (8 سنوات) بجراح متفاوتة بين المتوسطة والخطيرة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، أحيلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي كابول، أصيب الضحية وشخص آخر بجراح خطيرة ومتوسطة في جريمة إطلاق نار، حيث قدمت لهما العلاجات الأولية ثم نقلا إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وأقر الطاقم الطبي في مستشفى "رمبام" وفاة الضحية أشقر بعد تدهور طرأ على حالته.
وفي الفريديس، أصيب شخص بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في القسم السفلي من جسده.
واستدعي طاقم طبي إلى المكان وقدم العلاجات الأولية للمصاب، ثم نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقبيل منتصف الليلة الماضية، قتل إدموند ديبي (50 عاما) من حيفا والشاب بشار أبو زغيلة (18 عاما) من رهط في جريمتي إطلاق نار متزامنتين ومنفصلتين، وبعد ذلك أصيب شخصان بجروح خطيرة في جريمتي إطلاق نار أخريين ارتكبتا ببلدتي دالية الكرمل وبرطعة.
تأتي هذه الجرائم فيما تتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل خطير في المجتمع العربي، إذ ارتفع عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 174 قتيلا بينهم 11 امرأة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 19 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.