أصيب عدد من الشبان، اليوم الأربعاء، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة منددة بالاعتداءات المتكررة على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين قرب السياج الفاصل بمنطقة "ملكة" شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بينهم صحفي.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول 5 مواطنين الي مجمع الشفاء الطبي جراء تعرضهم لإصابات مختلفة من قبل قوات الاحتلال شرق غزة.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء ، أن ذكرى "أوسلو" هي ذكرى خراب ودمار للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقالت الفصائل خلال مهرجان نظمته على أرض مخيم ملكة شرق مدينة غزة تحت عنوان "المقاومة طريق الانتصار":" إن اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة كان جهدًا مقدرًا من المقاومة الفلسطينية" مشددة على أن المقاومة جعلت المستوطنين في غزة يعيشون حياة الرعب، لذلك اندحروا منها.
وحذرت العدو الصهيوني من أي خطوة تغير من الوقائع الموجود بالمسجد الأقصى، قائلة:" نذكر العدو الصهيوني بمعركة سيف القدس، وعليه أن يحذر من تكرار التجربة.
وأكدت الفصائل أن سيف القدس ما زال مشرعًا، ولن يغمد أبدًا طالما أن العدو يتغول على المسجد الأقصى، مجددة تحذيرها العدو الصهيوني من مواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى بذريعة الأعياد اليهودية.
وبشأن قضية الأسرى، حذرت الفصائل العدو الصهيوني من أن يرفع من وتيرة اعتداءاته بحق أسرانا البواسل، مؤكدة أن تضييق الاحتلال الصهيوني على الأسرى، سيكون كفيلًا بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما أكدت أن مؤامرات العدو الصهيوني بالداخل المحتل فاشلة وستفشل، ووعي أهلنا بالداخل سيتغلب عليها، داعية لإنهاء الخلافات في مخيم عين الحلوة، وحقن الدماء الفلسطينية الغالية.
