اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ليلة أمس، زنزانة قائد عملية التحرّر مِن سجن "جلبوع" عام 2021، الأسير محمود العارضة، في سجن "رامون" الإسرائيلي.
وأصدرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، تصريحاً مقتضباً عبر موقعها الالكتروني، قالت فيه إنّ "وحدات القمع الصهيونية، اقتحمت الليلة الماضية، زنزانة مهندس نفق الحرية الأسير القائد محمود عبد الله العارضة، في أقبية العزل الانفرادي بسجن رامون".
وبيّنت الهيئة أنّ وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت أيضاً زنزانة الأسيرين، قصي مرعي، وعلي أبو بكر، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.
يُذكر أنّ الأسيرين مرعي وأبو بكر، هما "مِن الجنود المجهولين في حفر نفق الحرية"، بحسب ما أفادت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد، كما أطلق عليهما الأسير العارضة في رسالته الأخيرة للميادين "رجال الظل في عملية نفق الحرية"، الذي تحرّر منه الأسرى الستّة في أيلول/سبتمبر 2021.
وفي نيسان/أبريل الماضي، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، زنزانة الأسير محمود العارضة، في سجن عسقلان، حيث أفادت مصادر خاصّة بالميادين، من داخل سجون الاحتلال، أنّ "الوحدات التي اقتحمت زنزانة الأسير العارضة، عاثت فيها فساداً، وصادرت جميع مقتنياته وأوراقه الخاصة وكتاباته".