وصل موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في الخارج إلى لبنان، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وخاصة ما يجري في مخيم عين الحلوة.
ووفق المكتب الإعلامي لحركة حماس في لبنان، من المقرر أن يلتقي عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمسؤولين لبنانيين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لمحاولة احتواء الأوضاع في مخيم عين الحلوة والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات العنيفة التي أودت بحياة العديد من أبناء شعبنا.
وكانت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، قد أعلنت مساء أمس الاثنين عن التوصل لاتفاق يقضي “بوقف فوري ودائم لإطلاق النار” في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وأكدت الهيئة، عقب اجتماع ضم مدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة الياس البيسري، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، مساء الإثنين، على ضرورة “متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها”.
من جانبه، أكّد عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان علي فيصل، الاتفاق على وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وذلك خلال اجتماع قيادات الفصائل بمدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة، العميد إلياس بيسري.
وجرى الاتفاق بحسب فيصل في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، على تنفيذ كافة الآليات لتحقيق الاستقرار، عبر تعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، والعمل على تسليم المطلوبين المتورطين في جريمتي الاغتيال التي طالت “عبد الرحمن فرهود” وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد ابو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.
وبحسب فيصل، فإنّ هناك توافقاً لتنفيذ كافة مخرجات اجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك والمرجعيات اللبنانية، على ضرورة تسليم المطلوبين، وإنهاء المعارك في مخيم عين الحلوة.
وكان مدير عام الأمن العام اللبناني، قد دعا الفصائل للاجتماع معه اليوم الاثنين 11 أيلول/ سبتمبر، في المقر المركزي للمديرية في بيروت، لبحث التطورات في مخيم عين الحلوة، وضرورة تحقيق وقف فوري وعاجل لإطلاق النار، علماً أنّ القرار الصادر هو الثاني من نوعه خلال 3 أيام.