قررت الجزائر فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عدّة مناطق من المغرب.
وحسب ما جاء في بيان للرئاسة ظهيرة السبت، فقد أبدت الجزائر استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية، ولوضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق.
وسيسمح فتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة، حسب ما أوضحه ذات البيان.
وقدمت الجزائر تعازيها لأسر ضحايا زلزال المغرب، الذي أودى بحياة ما يزيد عن 800 شخصا في حصيلة أولية، حسب ما ذكره بيان لوزارة الخارجية.
وجاء في بيان الخارجية أن الجزائر “تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.
وتابع البيان:”تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق. مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من الجمعة، بشدّة 7 درجات على سلم ريجتر، هو الأعنف منذ عام 1900.
وحدّد مركز الهزة التي سجّلت في حدود الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي، بقرية إيغيل في إقليم الحوز بمدينة مراكش.
من جهته، قال مسؤول في المعهد المغربي للجيوفيزياء لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد إن الزلزال هو الأعنف في المغرب منذ أكثر من قرن.
وقد شعر بالهزة الأرضية سكان المدن الواقعة في محيط 400 كيلومتر من المركز، فضلا عن سكان 7 ولايات جزائرية، حسب ما أفادت به الحماية المدنية في وقت سابق.