اقتحمت وحدات القمع التابعة لما تسمى بإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، غرف الأسرى بسجن "رامون الإسرائيلي".
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن قوات القمع الإسرائيلية تجبّر بالقوة الأسرى الذين أخرجوا من قسم (5) في سجن رامون للدخول إلى قسم (8) وسط توتر مستمر يسود المكان
وذكر نادي الأسير أن قوات القمع اقتحمت مساء اليوم، قسم (5) في سجن (ريمون)، وأقدمت على نقل أسرى من الجهاد الإسلامي بالقوة وهم مكبلي الأيدي إلى قسم (8)، وما تزال حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى.
يشار إلى أن حالة من التوتر تسود السجن منذ يوم أمس بعد قرار إدارة السجن بنقل أسرى الجهاد الإسلامي تعسفيا من قسم (5) إلى قسم (8).
وفي هذا الإطار نادي الأسير يؤكّد أن إدارة سجون الاحتلال تواصل التصعد من عمليات النقل الممنهجة، في محاولة منها للمساس بالبنى التنظيمية للأسرى، وضرب أي محاولة (استقرار) يحاول الأسرى فرضها داخل الأقسام، لافتا إلى أن عمليات النقل الممنهجة تصاعدت بشكل لافت مؤخرًا.
وقرر الأسرى في سجون الاحتلال، تنفيذ خطوات احتجاجية، رداً على قرار إدارة السجون "الإسرائيلية" بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يبدأ فعلياً الخميس المقبل.
ووفقاً لمؤسسات الأسرى، فإن الأسرى من كافة الفصائل قرروا إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي.
جاء قرار الأسرى، رداً على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن (نفحة) إلى أقسام جديدة في سجن "عوفر".
وتأتي الخطوات الاحتجاجية، فيما يواصل 4 أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم إدارياً من دون أي تهمة في سجون الاحتلال، في وقت تواصل سلطات الاحتلال عزل نحو 40 أسيراً في ظروف قاهرة، وتصعد من جريمة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين.
ويواجه الأسرى في سجون الاحتلال، إجراءات تصعيدية خطيرة، من قبل ما تسمى بمصلحة إدارة السجون للاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، يتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين.