"ما لاقيت فرحان فى الدنيا زى الفرحان بنجاحه"، الأغنية الأشهر فى العقود الماضية، والتي تعلو الأصوات بها فرحًا بالنجاح، خاصة التخرج في الجامعة، هذا اليوم الذي يعتبر من أجمل الأيام التي تمر علينا في حياتنا، ننتظر حياة قادمة مليئة بكل ما هو جديد وناجح ونسعى لتحقيق طموحاتنا بعد الدراسة، الأمر الذي لا يتوقف عند احتفال الأهل والأصدقاء، بل إنه يصل إلى إقامة حفلات كبيرة تضم زملاء الدراسة والأساتذة لتقديم شهادات التخرج على أنغام الموسيقى والرقص، والذي أصبح تريند خلال هذه الفترة، لذا نستعرض اليوم بعض من أغرب تقاليع حفلات التخرج حول العالم وفقًا لموقع "Bustle" كما يلي.
اللعب بالاطواق
في جامعة ويليسلي بالولايات المتحدة يجري الطلاب سباقا بالأطواق الخشبية، حيث يدونون أسمائهم على الأطواق ويبدأون مسابقة لدحرجتها حتى خط النهاية.
تغطية الخريج بالثلج
أما في إيطاليا والأرجنتين وأكسفورد في المملكة المتحدة هناك أحد التقاليع الغريبة التي يفعلها الطلاب ضمن حفلات التخرج وهي تغطية الطلاب الناجحين والمتخرجين بالفوم أو الثلج، وذلك بعد فترة طويلة من القاء بواقي الطعام مثل الكاتشب أو الصلصة على الطلاب الذي اعتبره أولياء الأمور أنه أمر مشين وسيء، فقاموا باستبداله بالثلج.
التدخين مع الأساتذة
أما في جامعة نوتردام في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة، يعتبر التخرج من الخطوات الهامة في حياة الطالب الجامعي، وأنه وصل إلى مكانة مرتفعة ومرموقة، تجعله يشارك اساتذته التدخين في شرفة أحد المباني، وهذا الأمر يعتبر الأغرب في حفلات التخرج على الأطلاق.
الملابس التنكرية
أما في غالبية دول أوروبا واسيا يجعلون حفلات التخرج اشبه بالحفلات التنكرية، وذلك بارتداء ملابس مختلفة وغريبة ومميزة بشكل كبير، الأمر الذي يجعل هذا الحفل مميز للغاية من حيث كل شيء وكل تفاصيله تكون مبهرة.
سيوف في فنلندا
بسبب وجود الكثير من النبلاء الشباب في الجامعات قديمًا، فإن هذا ينعكس على تقاليد التخرج في العديد من الجامعات، ففي جامعة لوند الفنلندية على سبيل المثال يجب على حاملي الدكتوراة ارتداء السيف المدني المعتمد رسميًا لجمهورية فنلندا المستقلة والذي يبلغ طوله 87 سم ويجب حمله على الجانب الأيسر. أما النساء المتخرجات يحملن حزامًا أو أي وسيلة مساعدة مماثلة أخرى تتناسب مع الزي كي يتمكن من حمل السيف الذي يزن 1.6 رطلاً.