حذر ضباط في لواء "الكوماندوز" في جيش الاحتلال الإسرائيلي من المخاطر التي تمثلها العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة الغربية.
ونقل موقع "والاه" اليوم الأحد عن ضباط في اللواء الذي يضم الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، قولهم في جلسات مغلقة، إنهم باتوا يشعرون بتأثير النقص في العربات المصفحة بسبب تأثير العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون.
وحسب ما زعم الضباط، فإن العلاقة بين إيران والعبوات التي باتت تستخدم كثيراً في الضفة الغربية، تتمثل بتمويل طهران إنتاج هذه العبوات وتوجيه المقاومين لكيفية إعدادها.
وأشار الموقع إلى أن تحذيرات الضباط جاءت في أعقاب إصابة ضابط وثلاثة من جنود وحدة "إيجوز" الخاصة في انفجار عبوة ناسفة عندما كانوا يؤمنون اقتحام مستوطنين لقبر يوسف في نابلس قبل أيام.
ووجه الضباط انتقادات للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية التي لا توفر المعلومات الدقيقة اللازمة قبل توجه الوحدات الخاصة لتنفيذ عمليات في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الجيش إلى الاستعداد بشكل مختلف قبل تنفيذه عمليات داخل المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين في الضفة، في ظل التهديدات التي باتت تمثلها العبوات.
وزعم الضباط أيضاً أن حركات المقاومة في الضفة الغربية كثفت أخيراً من إنتاج العبوات الناسفة، فضلاً عن نجاحها في تهريب "عبوات تقنية" عبر الحدود واستخدامها ضد قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها.
وتوقع الضباط أن يتعاظم خطر العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية، مشيرين إلى أن الكشف عن معمل إنتاج العبوات الناسفة في جنين قبل شهرين يدل على حجم المشكلة.