وقفات بالضفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء ونصرة للأسرى

الثلاثاء 29 أغسطس 2023 03:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
وقفات بالضفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء ونصرة للأسرى



محافظات/سما/

شهدت محافظات عدة بالضفة الغربية، الثلاثاء، وقفات في مراكز المدن وأمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تطالب بالإفراج عن جثامين الشهداء التي يحتجزها الإحتلال الإسرائيلي.

وشارك مواطنو محافظة طوباس ومؤسساتها، اليوم الثلاثاء، في وقفة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

وتأتي هذه الوقفة ضمن فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، وبدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، بالتعاون مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين.

وفي بداية الوقفة، تطرقت حُسن اشتيوي من التجمع الوطني لأسر الشهداء، إلى الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومخالفتها للقوانين الدولية من خلال احتجازها لجثامين 398 شهيدا، كما تطرقت إلى الانتهاكات اليومية المتصاعدة بحق الأسرى، وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي التي تهدد حياتهم.
وأوضح القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، أن ما تقوم به الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من حرمان الشعب الفلسطيني من دفن شهدائه، ينافي الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تكفلها الشرائع الدولية.

وأكد أنه في ظل تصاعد هجمة الاحتلال الشرسة بحق الشعب الفلسطيني، يقف هذا الشعب اليوم صامدا ومصرا أكثر من أي وقت مضى على انتزاع حقوقه.

بدوره، أكد ساهر صرصور من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء أن وقفة اليوم تأتي ضمن سلسلة فعاليات في المحافظات كافة لاسترداد جثامين الشهداء ضمن اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.

وأضاف أنه من خلال هذه الفعاليات والوقفات تتكاتف جهود الأهالي والمؤسسات والفعاليات الوطنية للدفع باتجاه استرداد جثامين الشهداء بالوسائل القانونية كافة.

وأوضح أن هناك 398 شهيدا محتجزا لدى الاحتلال، إما في مقابر الأرقام أو في الثلاجات، ومنهم الأطفال والنساء، وأسرى استُشهدوا داخل سجون الاحتلال.

ومن لجنة التنسيق الفصائلي أكد باسل منصور أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء جريمة يشترك فيها العالم أجمع، المتآمر على قضية الشعب الفلسطينية، والذي يصمت عن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة والتكاتف، وقال: بوحدة الميدان يتم استرداد جثامين الشهداء وانتزاع الحقوق كافة.

بدوره، أكد الناشط خالد منصور أن هذه الوقفة تحمل عدة رسائل، وعلى رأسها رسالة إلى المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ويصمت عن أبشع جرائم العصر التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة إلى الشعب الفلسطيني لنؤكد أنه لا يمكن للشعب تحقيق مطالبه إلا بوحدة حقيقية بين كل أطيافه على الأرض.

وفي كلمة مؤسسات الأسرى، دعا جهاد رماح جميع مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتها في ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم وإنهاء هذه القضية.

كما دعا رئيس بلدية طوباس حسام دراغمة، جميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الالتفاف حول المشروع الوطني، وضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية تزامنا مع الجانب القانوني لتحقيق تقدم وإنهاء هذا الملف.

بدوره، أكد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن الاحتلال يحتجز جثامين ٣٩٨ شهيدا، ١٤٢ منهم في الثلاجات، و٢٥٦ في مقابر الأرقام، كما أن منهم ٥ نساء و١١ أسيرا استُشهدوا داخل سجون الاحتلال.

وأكد أن المجتمع الدولي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان التي تكفل الحق في دفن الموتى حسب شعائرهم الدينية، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات جدية لإنهاء هذا الملف وتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.

كما تطرق إلى ملف الأسرى المرضى الذين تماطل إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم، بما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، مؤكدا أن هناك ٧٠٠ أسير يعانون أمراضا مزمنة، و٢٤ أسيرا يعانون أمراض السرطان، ومن أخطر الحالات حاليا حالة الأسيرين عاصف الرفاعي ووليد دقة، كما أشار إلى أن هناك ٤ أسرى يخوضون الآن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.


وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء في بيت لحم

شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، ببيت لحم، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، وذلك لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.

ونُظمت الوقفة في ساحة المهد، تلبية لدعوة نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والقوى الوطنية، وجمعية الأسرى والمحررين، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصيرهم.

وقال المنسق العام للجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم محمد الجعفري، هذا التجمع هو لحظة وفاء لمن ضحَّوا بأجسادهم وأرواحهم من أجل مستقبل مشرق، اليوم نصرخ عاليا ونقول للعالم، كفى حجزا للجثامين في مقابر الأرقام والثلاجات، كفى تعميقا لآلام الأهالي وحسرتهم على أبنائهم المحتجزة جثامينهم عند الاحتلال.

ودعا الجعفري إلى توسيع المشاركة وعدم الاكتفاء باليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، وأن يكون هناك برنامج وطني شامل للمطالبة باسترداد الجثامين.

من جانبها، أكدت مديرة هيئة  شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق، أن هناك 19 شهيدا من بيت لحم محتجزة جثامينهم عند الاحتلال، وبالتالي وقفتنا اليوم نطالب من خلالها المجتمع الدولي بالتدخل وأخذ مسؤلياته نحو إنهاء الملف باسترداد جثامين الشهداء.

وألقى والد الشهيد أمجد أبو سلطان كلمة أكد فيها أن ما يجري من حجز لجثامين الشهداء إجحاف بحق الإنسانية، وأن استمرار هذا الإجراء التعسفي يزيد أوجاع ذويهم وآلامهم.

 

سلفيت: انطلاق فعاليات إحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء  

أطلقت، محافظة سلفيت والقوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الثلاثاء، وقفة جماهيرية تضامنية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وشهداء الحركة الأسيرة ونصرة لالأسرى المضربين عن الطعام.

وقال مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت نور الأقرع، إن هذه الفعالية تأتي استجابة لنداء الشهداء الأبطال وذويهم، ولنؤكد رفضنا المطلق لكل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في ظل ما نراه من صمت للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية التي تقف بصمت أمام هذه العنصرية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

ودعا الأقرع وسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال العنصرية بحق الشهداء، والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ التزاماتها حسب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بهذا الخصوص.

وقال مدير نادي الأسير في سلفيت نزار دقروق، إن المطالبة باسترداد جثامين الشهداء هي مسؤولية أخلاقية ووطنية وحق لأهاليهم، لأن الاحتلال الإسرائيلي يتبع أسلوب العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين المتمثل في تضييق الخناق على المواطنين، والإعدام المتعمد، وهدم البيوت، واحتجاز جثامين الشهداء، مؤكداً أن هناك جهودا على مستوى القيادة للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء.

من ناحيته، أكد باسم العزوني ممثلاً عن القوى الوطنية أن مثل هذه الحملات هي لمساندة لذوي الشهداء، وأن احتجاز جثامين الشهداء ما هو إلا جريمة إنسانية وكشف عن عنصرية الاحتلال.

يُذكر أن 6 شهداء من محافظة سلفيت محتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وهم: عمر أبو ليلى، ومحمد صوف، ومحمد أبو سليمة، ومحمد عبد الفتاح، وعطا الله ريان، وأمير ريان.

وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ومدراء المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية ومممثلوها، ورؤساء الهيئات المحلية وممثلوها، وأهالي الشهداء والأسرى، وحركة الشبيبة الطلابية، وأمناء سر المناطق التنظيمية، وكادر الحركة.

-

اعتصام في جنين للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة ونصرة للأسرى

شارك عشرات المواطنين، وفعاليات جنين ومؤسساتها وعائلات الشهداء والأسرى بالمحافظة، في اعتصام للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، وذلك لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أمام الصليب الأحمر.

ورفع المشاركون في الاعتصام، أمام مقر الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، لافتات دعَوا فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أخذ دورها والتحرك، وجميع المؤسسات الحقوقية إلى استعادة جثامين الشهداء، كما حملوا صور الشهداء المحتجزين، وصور الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

وأكد المتحدثون، أن العالم يكيل بمكيالين ولا ينتصر لحقوق الإنسان، منددين بصمت العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية عما يعانيه أهالي الشهداء من عذاب دون تحريك أي ساكن.

وطالبوا كل المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال، لاسترداد جثامين أبنائهم، ودفنهم بما يليق بهم، مطالبين كل أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، بالتحرك ووقف صمتهم، والوقوف إلى جانب الأسرى.

وأكد المشاركون في الوقفة الاستمرار في دعم ذوي الشهداء حتى استرداد جثامين كل شهدائنا في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى، والإفراج عن جميع الأسرى، وأعلنوا عن تنظيم فعاليات خلال الأيام القادمة في جنين.

وطالب ذوو الشهداء محمد عويص، وأمجد العزمي، وأشرف السعدي، وعبد الرحمن عبيد، وأحمد جرار، بالإفراج عن جثامين أبنائهم المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، مؤكدين حقهم المشروع في استرداد جثامينهم ودفنهم وفقا للشريعة الإسلامية.

وفي نهاية الاعتصام، سلّمت أمهات الشهداء والمشاركون مذكرة إلى الصليب الأحمر، تطالبه بالتحرك لاسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة، والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة خاصة المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

طولكرم: وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

طالب ذوو الأسرى، وفصائل العمل الوطني، وفعاليات ومؤسسات طولكرم، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والحركة الأسيرة البالغ عددهم 398 أسيرا شهيدا.

وناشدوا خلال الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، اليوم الثلاثاء، والتي تزامنت مع فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل باسترداد جثامين الشهداء، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت في ظل إهمال طبي متعمد، أسفر عن استشهاد عدد منهم، وتحتجزهم سلطات الاحتلال في الثلاجات و "مقابر الأرقام".

وناشدت والدة الشهيد سيف أبو لبدة، الذي استشهد عند مدخل بلدة عربة في جنين في الأول من شهر رمضان من العام 2022، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم التدخل للإفراج عن جثمان نجلها وجثامين كافة الشهداء الذين تختطفهم سلطات الاحتلال في أماكن مجهولة، لا يعملون عنها شيئا، مشيرا إلى أنها تتأمل يوميا أن تسمع خبر تسليم جثمان ابنها، ليتسنى لها ولعائلته وداعه ودفنه.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إنه آن الأوان لهذا الاحتلال أن يفرج عن جثامين الشهداء، الذين ارتقوا في مواجهة جرائم الاحتلال بحقهم، وآخرهم الشهيد أبو لبدة من مخيم نور شمس، وحرمان ذويهم من وداعهم ودفنهم، مطالبا جميع المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل للإفراج عن جثامين الشهداء، داعيا شعبنا إلى الالتفاف والتفاعل مع قضية الأسرى حتى تحريرهم واسترداد جثامين الشهداء منهم.

وحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير المريض وليد دقة في سجون الاحتلال، الذي وصل مرحلة الخطر الشديد، وسط رفض محكمة الاحتلال طلب الالتماس بالإفراج عنه، مشيرا إلى أن هناك 22 أسيرا مريضا يعيشون في عيادة سجن الرملة، تمارس بحقهم جرائم طبية متعددة ومنهم: وليد دقة، ومعتصم رداد، وخالد الشاويش، وإياد نصار الذي دخل قبل ثلاثة أيام عامه 22 في الأسر، وموسى صوفان، ومحمد الخطيب والعشرات من الأسرى المرضى.

وأشار أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء في طولكرم عصام عودة، إلى أن عدد شهداء طولكرم المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال بلغ 22 شهيدا، منهم 16 شهيدا فيما تسمى "مقابر الأرقام"، و6 جثامين في ثلاجات الاحتلال، آخرهم الشهيد سيف أبو لبدة، مشددا على أن وقفة اليوم لنرفع الصوت عاليا للعالم للضغط على الاحتلال بالإفراج عن الشهداء، مشيرا إلى أن هذا مطلب كل الأمهات اللواتي يبكين أولادهن.

وأكد أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد جراد، أن نصره أهالي الشهداء واجب وطني وديني وأخلاقي وإنساني، من قبل جماهير شعبنا بكافة فئاته، وأن هذه الوقفة رمزية مع الشهداء الذي يحملون أسماء، وهم عنوان القضية الفلسطينية.

ووصف استمرار احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء في مقابر "وهمية" هو إرهاب منظم متعمد، ويتم الاستفراد بالحركة الأسيرة بالتنكيل والعزل والإهمال الطبي، مشددا على أن شعبنا وقيادته وفصائله يحمل رسالة الثبات على الارض وتحرير الأسرى والشهداء.

من ناحيته، حمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان مسؤولية صمته وتخاذله تجاه ما يجري للأسرى من قبل جرائم الاحتلال واستمرار احتجاز جثامين الشهداء، مطالبا جماهير شعبنا والمستويات الرسمية والشعبية الضغط نحو الإفراج عن جثامين الشهداء، وتدويل هذه القضية.

من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد علوش، استمرار الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء جريمة وعلى العالم ومؤسساته ملاحقة مجرمي حرب الاحتلال، وتشكل لجان تقصي الحقائق للبحث في هذه الجريمة، مشددا على أن هؤلاء الشهداء ليسوا أرقاما إنما لهم أسماء يجب أن تخلد في ذاكرة شعبنا وسجل العمل الوطني.

وحث المجتمع الدولي على القيام بدوره، محملا إياه مسؤولية ما آلت إليه الأمور من واقع احتلالي بعيدا عن أبسط حقوق الإنسان في سجون ومعتقلات الاحتلال، التي لا ينطبق عليها إلا اسم "مدافن الأحياء"

 

الخليل: وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال  

نظمت في الخليل اليوم الثلاثاء، وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وشهداء الحركة الأسيرة، بمشاركة اهالي الشهداء والأسرى.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات مطالبة بالإفراج عن جميع الجثامين والكشف عن المفقودين، ورفعوا خلال الوقفة، علم فلسطين ويافطات كتبت عليها شعارات مطالبة باسترداد جثامين كافة الشهداء وخاصة المحتجزة في الثلاجات وبمقابر الأرقام لدى الاحتلال.

وندد مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، بممارسات الاحتلال الذي يحتجز جثامين الشهداء على مدار 56 عاما، ليعاقب أهاليهم ويسرق أعضاءهم، وقال "جريمة احتجاز جثامين الشهداء تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الإنسانية وحق شعبنا"، مطالبا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه.

ودعا منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء في الخليل أمين البايض، أبناء شعبنا الى زيادة التفاعل والالتفاف حول أسر الشهداء والأسرى حتى استرداد الجثامين وتشييعهم بما يليق بكرامة الانسان وكرامة الشهداء الأبطال، موضحا ان هذه جريمة دولية ومخالفة لكافة القوانين والشرائع السماوية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، أن الوقفة تأتي انسجاما مع عنوان المؤتمر الدولي للتحالف الأوروبي الذي سيكون "استرداد جثامين الشهداء"، وسيحضره عدد من عائلات الشهداء، وهذا الاحتجاز مرفوض في كل القوانين الدولية والحقوقية والانسانية.

ونوه إلى ان عدد الجثامين المحتجزة في مقابر وثلاجات الاحتلال 298 شهيدا، منهم 45 من محافظة الخليل، حيث تدفنهم سلطات الاحتلال في شروط غير لائقة، إضافة إلى أن العديد من عائلات الشهداء لا تعلم عن مصير أبنائها شيئا.