فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، طوقًا أمنيًّا وأغلقت جميع المداخل المؤدية إلى مدينة الخليل، في إطار البحث عن منفد عملية إطلاق نار جنوب المدينة.
وقرَّر جيش الاحتلال نشر كتيبة مدججة بالأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة، بهدف البحث وضبط منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت قرب "كريات أربع".
وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة الخليل، واعتدت على الصحفيين، وفتشت عددًا من المنازل والمحال التجارية، فيما قامت كذلك بالاستيلاء على كاميرات للمراقبة.
كما أغلقت المداخل "قلقس والفحص، والكسارة جبل جوهر، وجسر حلحول، ومدخل دورا، والفوار، وبني نعيم، وبيت عينون، وبيت كاحل"، مشيرة إلى أن تلك الإغلاقات أسفرت عن أزمات مرورية خانقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، لطيران مروحي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يحلق في أجواء محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن هذا الطيران الذي يحلق على ارتفاع منخفض يشارك في عملية البحث عن منفذي العملية في الخليل.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عدد من الصحفيين، ومنعتهم من تغطية الأحداث الجارية، فيما داهمت منازل ومحال تجارية في المنطقة الجنوبية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، وأجهزة تسجيل الكاميرات .
وجاء الاستنفار الأمني، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين؛ ما أسفر عن إصابتهما جنوب مدينة الخليل، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه جرى العثور على مركبة منفذ العملية في منطقة محروقة ما بين بيت أولا وحلحول.