قُتل رجل في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء اليوم الجمعة.
وعُلم أن ضحيّة جريمة القتل، هو رامي شاكر عسلي، وهو من المدينة.
وبجريمة القتل التي ارتُكبت اليوم في كفر قرع اليوم؛ ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 137 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وجاء في التفاصيل أن الضحيتيْن، قد استُهدفا بإطلاق نار من قبل مجهولين في المدينة، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجراح حرجة، توُفي على إثرها، فيما أُصيب الآخر بجراح خطيرة.
وأقرّ طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، وفاة أحد المصابين في المكان، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وأشار إلى أنه تمّ تقديم الإسعافات الأولية لشخص آخر، ونقله إلى المشفى، لاستكمال تلقّي العلاج.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم استدعاؤها "منذ فترة وجيزة إلى كفر قرع عقب بلاغ عن إطلاق نار"، مؤكدة أنه تمّ إقرار وفاة أحد المصابين في المكان، ومشيرة إلى أن الآخر يتلقّى العلاج من قبل طاقم طبيّ.
وذكرت أنها شرعت في التحقيق بملابسات الجريمة.
والأربعاء الماضي، قُتل ذيب جربان، وهو في الخمسينات من العمر، في جريمة إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة جسر الزرقاء.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.