قتل محمد عباس (52 عاما)، من بلدة نحف صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من ملعب كرة القدم في بلدة شعب في الجليل، علما أن ابنه رأفت قتل بجريمة إطلاق نار بالعام 2021.
وتعرض عباس إلى إطلاق نار خلال سفره بمركبة في بلدة شعب، حيث كان في طريقه للعمل.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في بلدة شعب، وعلى الفور هرعت طواقم طبية إلى المكان، حيث عملت الطواقم على تقديم الإسعافات الأولية للرجل الجريح وأقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.
وجاء في بيان صادر عن مركز حيان الطبي أن طواقمه للعلاج المكثف قدمت العلاج لرجل يبلغ من العمر 47 عاما من بلدة نحف، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار ببلدة شعب، إذ وصفت إصابته بالحرجة جدا، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وبجريمة القتل في شعب، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 135 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.