قال وزير العدل محمد الشلالدة، إن توقيع أكاديميين دوليين على عريضة ضد الاحتلال الإسرائيلي، يظهر وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية.
وأضاف الشلالدة في حديث "لإذاعة صوت فلسطين"، اليوم السبت، إن القوانين الأساسية في إسرائيل كقانون القومية يستدعي وصفها بدولة فصل عنصري، داعيا المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين الذين يقرون قوانين عنصرية منافية للقانون الدولي.
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال رمزي عودة، أهمية العريضة التي وقع عليها أكاديميون عالميون وشخصيات عامة، تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف دعم إسرائيل.
واعتبر عودة أن هذه العريضة تخاطب الرأي العام الإسرائيلي والأميركي، وهي صادرة عن أكاديميين قادرين على إحداث تغيير في مراكز صنع القرار.
وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أنه يمكن البناء على هذه العريضة في تغيير سياسات الدول تجاه إسرائيل، لا سيما ما يتعلق بالدعم المالي والعسكري ووقف سياسات الفصل العنصرية، لافتا إلى أنها ستكون أيضا أداة بيد فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبدوره قال مدير مركز شمس لحقوق الإنسان عمر رحال، إن توقيع أكاديميين عالميين وشخصيات عامة على عريضة تطالب بإنهاء الاحتلال خطوة مهمة، ويجب أن تتوازى مع ضغط على الحكومات من أجل وقف دعم إسرائيل ماليا وعسكريا.
وأضاف رحال في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، إن هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب البناء عليها، وتفعيل حراكات أكبر على المستوى الدولي ليس لفضح الاحتلال فحسب، إنما من أجل تمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة.
و أكد مدير مركز جذور لحقوق الإنسان في الأردن فوزي سمهوري، أهمية توقيع مئات الأكاديميين الدوليين على عريضة تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكوين رأي عام داعم للقضية الفلسطينية.
وشدد سمهوري في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، على أهمية العريضة لاستقطاب مزيد من التأييد للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العريضة تساهم بتشكيل رؤية عالمية حول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وأنها طرحت الإشكالية بعدم إمكانية تحقيق الديمقراطية مع وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يؤثر على كافة مناحي الحياة لأبناء للشعب الفلسطيني.
ــــــــ
ــــــــ