أبدى عدد من مشجعي ليفربول، غضبهم الشديد من تجاهل النادي الإنجليزي لنجمه المصري محمد صلاح.
وأعلن ليفربول أن فيرجيل فان دايك سيكون القائد الجديد للفريق، خلفا لجوردان هندرسون، وسيكون ألكسندر أرنولد نائبا له.
ويعتقد بعض المشجعيين على موقع التواصل "تويتر"، أن محمد صلاح أحد أفضل لاعبي الفريق على مر العصور، وكان ينبغي أن يكون ضمن القادة.
وكتب أحد مشجعي ليفربول على حسابه :"هذه قلة احترام تجاه صلاح مرة أخرى".
وأضاف مشجع آخر :"هذا ليس صحيحا، كنت أفضل أن يكون صلاح نائبا للقائد".
وقال مشجع ثالث: "رغم ذلك أنا مستاء لمحمد صلاح"، فيما كتب مشجع رابع: "محمد صلاح لا يتلقى الاحترام مرة أخرى".
وانتقد مشجع خامس، قرارات ليفربول، قائلا: "يمكن للجميع أن يكون قائد الفريق الآن؟ أصبحت كرة القدم مملة".
وأضاف مشجع آخر: "اختيار جيد وآمل أيضا أن يكون محمد صلاح من بين القادة".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستثنى منها صلاح كخيار لقيادة الفريق، إذ سبق ذلك حادثة تعود لعام 2020.
وتعود الحادثة تحديدا إلى مواجهة ليفربول ضد ميتييلاند الدنماركي بدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، واختار مدرب الريدز حينما منح شارة قيادة الفريق إلى ألكساندر أرنولد، على الرغم من أن عمر اللاعب آنذاك لم يكن يزيد عن 21 عاما.
ولم يخف صلاح استياءه من قرار كلوب، مؤكدا شعوره بخيبة أمل شديدة، واعترف الدولي المصري، قائلا: "كنت أتوقع أن أتقلد شارة القيادة"، في إشارة إلى أنه كان يكبر أرنولد بما يصل إلى 7 سنوات.