بدأت أعمال إقامة سياج حديدي حول دير مار إلياس مع بوابة مقفلة في مدينة حيفا، صباح اليوم الإثنين، بهدف منع أي محاولة للاعتداء على الدير والذي شهد اقتحامات متكررة من قبل مجموعات من المتطرفين اليهود، في الآونة الأخيرة، من أجل أداء طقوس وصلوات فيه والبحث عما يسمى "قبر النبي إليشع"، إذ تزعم هذه المجموعة أن الضريح داخل الدير.
وقال الناشط إبراهيم غطاس،إنه "جرى، اليوم، المباشرة ببناء الجدار الحديدي حول دير مار إلياس كما كنّا قد أوصّينا قبل شهر ونصف. هذا الجدار هو فرز لحدود حرية التجوّل للعامة التي يسمح بها الدير".
وأكد أنه "يجب التنويه أن ملكية الدير المثبتة في سجلات الملكية الرسمية للدولة تحوي الشارع وموقف السيارات والجبل كاملا أيضًا".
وقال ناشط آخر "إن البوابة ستكون مفتوحة في ساعات الزيارة للكنيسة والدير، وستغلق في بقية ساعات اليوم، ولكننا نريد حلا جذريا لمنع هؤلاء المتطرفين من الحضور إلى هنا".
وأضاف أنه "نرى في هذا السياج والبوابة حلا مؤقتا. ولن نسمح لأي شخص بالدخول إلى الدير دون إذن، وسنواصل التصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود".