عقدت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، عدة لقاءات ثنائية مع فصائل فلسطينية، لبحث سبل إنجاح اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده نهاية شهر تموز/ يوليو الداري في العاصمة المصرية "القاهرة".
وترأس وفد حركة حماس الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، بعضوية كلًا من أعضاء المكتب السياسي حسام بدران وزاهر جبارين ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة.
والتقى وفد حماس، نظيره من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة، وآخر من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام فهد سليمان، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة برئاسة الأمين العام طلال ناجي.
وأجرى مسؤول مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، حسام بدران، مشاورات واتصالات مع باقي الفصائل والقوى الوطنية، وعدد من قيادات الفصائل بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، والأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وعدد من القيادات الوطنية والشخصيات المستقلة.
وركزت اللقاءات والمشاورات، وفق بيان صحفي لحركة "حماس"، على الاتفاق على مخرجات وطنية عملية للقاء القاهرة المرتقب.
وأوضح البيان أن المخرجات ترتكز على المقاومة الشاملة للاحتلال، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحكومة الفاشية برئاسة نتنياهو.
وتناولت اللقاءات مخاطر الحالة الفلسطينية بشكل عام في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة، وتصاعد جرائم القتل والاستيطان والاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
من جانبها، أكدت الفصائل والقيادات الفلسطينية على تجريم سياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مشددة على وجوب الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف "هذه السياسة الآثمة"؛ كبادرة حسن نية لإنجاح اجتماع القاهرة.