شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الاثنين، حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس قضاء طولكرم، مخلفةً العديد من الإصابات والاعتقالات ودمار كبير.
وذكرت وزارة الصحة أن 4 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، و9 آخرين بالشظايا خلال العدوان على المخيم.
وداهمت تلك القوات العديد من منازل المواطنين وعاثت فيها خرابًا كبيرًا.
وتعمدت قوات الاحتلال تخريب وتجريف البنية التحتية في بعض الشوارع بالمخيم، بنفس الطريقة التي نفذت بها عمليتها بمخيم جنين منذ أسابيع، كما قامت بهدم جدران منازل، وتعمدت تخريب مركبات للمواطنين وتدمير وتحطيم بعضها.
وخلال الاقتحام الذي استمر لساعات، تصدت المقاومة، لقوات الاحتلال، واشتبكت معها وفجرت عبوات ناسفة بآلياتها، وسط انفجارات عنيفة.
واعتقل شابين على الأقل من داخل منزليهما، من بينهم مؤمن قرعاوي نجل القيادي في حماس فتحي قرعاوي.
وأكدت سرايا القدس -كتيبة طولكرم، ، أن مجاهديها تمكنوا من إيقاع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس، في حقل من النيران والعبوات المتفجرة المعدة مسبقاً في عدة محاور من مخيم نور شمس ومحيط المخيم مما أدى إلى إعطاب عدد من الآليات.
وقالت الكتيبة في بلاغ عسكري أن مجاهديها الأبطال يستهدفون قوات وآليات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس بصليات كثيفة من الرصاص، والعبوات الناسفة.
وأضافت الكتيبة: "رداً على العدوان المستمر تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة نوع (سيف1) معدة مسبقاً في جرافة صهيونية ما أدى إلى إعطابها واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص".
كما تمكن مجاهدو كتيبة طولكرم، من توجيه ضربات مركزة صوب قوات وآليات الاحتلال على أكثر من محور بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
كما تمكنوا من استهداف ستهدفون قوات الاحتلال في منطقة المحجر وحارة السلام ويفجرون عدد من العبوات الناسفة في آليات وجنود الاحتلال.


