قتل شاب في الثلاثينات من عمره، مساء اليوم، الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت عند مدخل بلدة الرينة، شمال شرق مدينة الناصرة.
وأفادت مصادر محلية بأن القتيل في الرينة هو الشاب مهران عوايسي، وهو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، الذي كان قد فقد نجله الآخر، رويد، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في آذار/ مارس الماضي، كما قتل قريبه، عبد القادر هاني عوايسي، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في حي البشارة في الناصرة، الأسبوع الماضي.
وبحسب خدمة "نجمة داوود الحمراء"، فإن الطواقم الطبية أقرت وفاة رجل يبلغ من العمر 30 عامًا تعرض لإطلاق نار بالقرب من مدخل الرينة.
وأوضحت الطواقم أنه لدى وصولها إلى موقع الجريمة، كان المصاب فاقدا للوعي ودون نبض ولم تظهر عليه أي علامات حياة، ما دفعها لإقرار وفاته.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.