بدأ العد التنازلي لأزمة كيليان مبابي في باريس سان جيرمان، وذلك بعودة اللاعب إلى التدريبات أمس الاثنين، بعد انتهاء إجازته الطويلة، وذلك وفقاً لما جاء في تقرير صحيفة ماركا الإسبانية.
ويحيط الغموض حول مستقبل كيليان مبابي في الأسابيع القليلة الماضية، وتحديداً منذ أن أعلن اللاعب عدم رغبته في تفعيل خيار تجديد العقد التلقائي مع باريس حتى صيف 2025، وتأكيده رحيله عن النادي في الصيف المقبل بشكلٍ حر.
وأثار هذا الأمر غضب النادي الباريسي، وخرج الرئيس ناصر الخليفي للتصريح علناً أنه لن يسمح لمبابي بالرحيل مجاناً، ووضعه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تجديد العقد، أو الرحيل عن ملعب حديقة الأمراء هذا الصيف.
ووسط كل هذا التوتر بين مبابي وباريس سان جيرمان، يراقب ريال مدريد الوضع من بعيد بهدوء شديد، ويرفض تماماً التدخل في القضية أو حتى الاستفسار عن سعر اللاعب، فهو ينتظر ما ستسفر عنه المحادثات بين الطرفين.
فكرة ريال مدريد هي التعاقد مع مبابي بصفقة مجانية في صيف 2024، لكن النادي لا يغلق الباب في وجه وصول اللاعب هذا الصيف إن كانت تكلفة الصفقة منطقية، ولم يغالي باريس واللاعب بمطالبهما المالية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه بعودة مبابي إلى التدريبات ستبدأ الأمور تتضح بشكلٍ أكبر، لأن النادي سيضغط عليه بتحديد موقفه في أسرع وقت ممكن، إما التجديد، أو الرحيل سريعاً.
وبدأ باريس سان جيرمان بالفعل خطة تعويض كيليان مبابي، حيث تم تفعيل خيار إعادة شراء تشافي سيمونز من أيندهوفن مقابل 6 ملايين يورو، ويرى النادي أن النجم الهولندي يملك المقومات لسد الفراغ الذي سيتركه النجم الفرنسي إذا رحل هذا الصيف.
ولن يكتفي النادي الباريسي بصفقة تشافي سيمونز، بل سيتجه أيضاً إلى دوشان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس، لكن الإدارة لا تريد تقديم أي عرض حتى يتضح مستقبل المهاجم الفرنسي.
وأضاف تقرير ماركا أنه من المفترض أن يُحسم مستقبل مبابي هذا الأسبوع، علماً أن باريس سان جيرمان سيسافر إلى اليابان في 22 يوليو لبدء الجولة التحضيرية للموسم الجديد، والجميع يترقب إن كان اللاعب سينضم لبعثة الفريق أم لا.
