انتقدت المعارضة الإسرائيلية خطة الإصلاح القضائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال يائير لابيد إن "الحكومة تقود البلاد إلى كارثة"، فيما دعا بيني غانتس نتنياهو للعودة إلى الحوار.
وخلال اجتماع لحزب "يش عتيد"، علق زعيم المعارضة يائير لابيد على قانون الإصلاح القضائي قائلا: "تقودنا الحكومة إلى هذه الأزمة، وتقوم بأكبر التغييرات وأكثرها دراماتيكية للنظام في تاريخنا، دون إجراء مناقشة واحدة حول العواقب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية لهذه الخطوة".
وأشار إلى التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا إن "الولايات المتحدة لم تعد أقرب حليف لنا".
بدوره، دعا وزير الجيش السابق بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تجميد مشروع قانون الائتلاف لحظر التدقيق القضائي على القرارات الإدارية للحكومة، قائلا إن نتنياهو "أغلق قلبه" أمام الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي المرتبطة بالإصلاح القضائي للائتلاف.
وخلال اجتماع حزب الوحدة الوطنية، شدد غانتس على أن "الأوان لم يفت بعد على التوقف والعودة إلى الحوار. يجب أن يتخذ القائد قرارات صعبة وقد حان الوقت لاتخاذها"، متوجها إلى نتنياهو قائلا: "لا تفرق الشعب".
كما خاطب جنود الاحتياط، داعيا إياهم إلى الاستمرار في الخدمة، وقال: "أنا أدعوكم رغم الصعوبة الهائلة والخوف إلى مواصلة النضال من أجل هذا البلد، ضد أعدائنا".