ألقت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، قنابل مسيلة للدموع باتجاه وفد إعلامي كان يقوم بجولة برفقة عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، على تخوم مزارع شبعا.
وأفادت قناة "المنار"، بأن "قوات الاحتلال طالبت الصحفيين بمغادرة المنطقة رغم وجودهم خلف ما يسمى بخط الانسحاب في مزارع شبعا".
ونقلت القناة اللبنانية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، عن النائب قاسم هاشم، قوله إنه "ليس هناك ما يسمى بخط الانسحاب ولا خطوط حمراء أمام الأجزاء المحتلة من أرضنا ومن حقنا الوصول إليها".
وكان مقطع مصور بثته قناة إسرائيلية، أظهر أخيرا، ما قالت إنهم لبنانيين يخربون كاميرات مراقبة تم تركيبها عند "بوابة فاطمة"، وهي معبر حدودي مغلق بين البلدين، ما استدعى تعليقا من الجيش الإسرائيلي.
وقالت قناة "كان" إن الحادث وقع أمس في ذروة اضطرابات شهدتها المنطقة الحدودية.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن "عددا من المشتبه بهم تسلقوا السياج غربي المطلة أثناء محاولتهم استفزاز القوات (الإسرائيلية) وتخريب البنية التحتية في المنطقة".
وأضاف الجيش: "لم يعبر المشتبه بهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ولم يشكلوا أي خطر على السكان ويجري التحقيق في الحادث".
ويوم الأربعاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعامل مع عناصر من "حزب الله" اللبناني حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين، ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متصاعدة، خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تحذيرات من انجرار الطرفين إلى مواجهة عسكرية جديدة.