قتل شاب في الثلاثينات من عمره، متأثرا بجراحه "الحرجة" التي أصيب بها من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة الفريديس، مساء الخميس، وذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني.
وبحسب مصادر محلية، فإن ضحية جريمة إطلاق النار، هو الشاب علاء مرعي، وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس؛ ولفتت إلى أن الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد، ارتكبت قرب قاعة أفراح في البلدة.
وأفادت خدمة "نجمة داوود الحمراء" أن طواقمها قدمت "العلاج الطبي لرجل يبلغ من العمر 30 عامًا وهو في حالة خطيرة وفاقد للوعي إثر تعرضه لإصابة اخترقت جسده".
وفي بيان لاحق، جاء أن الطواقم الطبية تعمل على إنعاش المصاب ونقله إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة لاستكمال العلاج؛ وأكدت الطواقم أن المصاب تعرض لإطلاق نار وحالته حرجة.
وفي بيان مقتضب صدر عن الشرطة، جاء أن عناصرها وصل إلى مكان الجريمة، وشرعوا بجمع الأدلة وبعمليات البحث عن مشتبهين بالضلوع في الجريمة.
ولاحقا، أصدرت الشرطة بيانا أكدت فيه مقتل شاب قالت إنه يبلغ من العمر 25 عاما. وذكرت أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات القضية، فيما أشارت إلى أن الجريمة وقعت بالقرب من قاعدة أفراح في بلدة الفريديس.
وفي وقت سابق الخميس، قتل الشاب ساري عزام (25 عاما)، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين، في مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي. فيما قتل 7 أشخاص في جرائم إطلاق نار ارتكبت في البلدات العربية منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي.