نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني، اليوم الأربعاء، أن أعضاء في حزب الله اللبناني أصيبوا في هجوم على حدود لبنان الجنوبية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط محاولة مهاجمة السياج الأمني على الحدود مع لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "اقترب عدد من المشتبه بهم من السياج الحدودي مع لبنان في وقت سابق اليوم (الأربعاء) وحاولوا تخريب منطقة الجدار.وفق زعمه
وأضاف:" تعرفت عليهم قوات الجيش على الفور واستخدمت الإجراءات لإبقائهم بعيدين، مشيرا إلى أن هوية المشتبه بهم غير معروفة.
وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل من أجل منع أي انتهاك لسيادة دولة إسرائيل وإلحاق الضرر بالسياج الحدودي."
و نقلت وسائل إعلام لبنانية عن عدد من ابناء بلدة البستان في قضاء صور الواقعة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، انهم سمعوا بعيد الساعة الرابعة صوت دوي انفجار في الطرف الغربي للبلدة من ناحية يارين ، وان وحدات من الجيش اللبناني واليونيفيل متواجدة في المنطقة المفتوحة البعيدة تقريبا عن المنازل، حيث يمنع توجه احد الى المكان.
وذكرت مصادر اخرى ان جنود الاحتلال في مواقعهم المقابلة اطلقوا قنبلة نحو الاراضي اللبنانية ما تسبب بجرح ثلاثة اشخاص يعتقد انهم من عناصر حزب الله ، لكن حتى الساعة لم تتاكد هذه المعلومات من اي جهة امنية.
كما علم عن استنفار من جانب الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل تحسبا لأي تطور.
وبحسب المعلومات المتداولة فان الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من حزب الله بقنبلة قرب الحدود ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المجموعة.
هذا قد سجل تحليق مكثف لطائرات التجسس الاسرائيلية المعادية فوق مناطق حدودية في الجنوب اللبناني في هذه الاثناء.
وفي حادث آخر ذكرت القناة 12 العبرية أن شبان أطلقوا مفرقعات نارية باتجاه مستوطنة المطلة، وجيش الاحتلال رد بإطلاق رصاص في الهواء وبإلقاء قنابل الغاز.
ولاحقا قال جيش الاحتلال في بيان: اقترب بعد ظهر اليوم عدد من المشتبه فيهم الى السياج الأمني في منطقة بلدة المطلة على الحدود اللبنانية وقاموا بالقاء الحجارة واشعال حريق بالقرب من السياج داخل الأراضي اللبنانية حيث قامت قوات جيش باطلاق النار في الهواء لابعادهم ومن ثم ابتعد المشتبه فيهم.
