تفاصيل جديدة بشأن اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

الأربعاء 12 يوليو 2023 04:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
 تفاصيل جديدة بشأن اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة



رام الله/سما/

كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، مستجدات جديدة بشأن اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة، وزيارة الرئيس عباس لجنين اليوم.

وأكّد الأحمد في تصريح لإذاعة صوت فلسطين على أنه تم توزيع دعوات لاجتماع الأمناء العامين بالقاهرة لجميع الفصائل باليد، أو عبر أجهزة التواصل، وجميعهم مرحبين بعقده، وأرسلوا ردًا إيجابيًا.


وأشار الأحمد  إلى أن هذه مقدمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتبدأ الحكومة فور تشكيلها باتخاذ الخطوات العملية في غزة والضفة؛ لبسط سيادة القانون حتى إنهاء الانقسام وكل ذيوله التي شكلت خنجر في خاصرة الشعب الفلسطيني.


وبشأن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجنين، شدد الأحمد على أن لها أهمية خاصة بالنسبة لجنين ومخيمها ولكل المدن الفلسطينية، خاصة وأنها تأتي بعد العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى دمار كبير داخل المخيم وهجر آلاف من العائلات.

وأشار الأحمد إلى أن الرئيس طلب من اللجنة المركزية لحركة فتح التوجه إلى جنين فور انتهاء العدوان، حيث ذهب 6 أضاء للقيام بجولة ميدانية واسعة واطلع على اثار الدمار الذي خلفه عدوان جيش الاحتلال، مٌضيفًا: "على الرغم من ذلك أراد الرئيس الإشراف بنفسه على الخطوات العملية لعملية إعادة الإعمار، وسيكون له جولة في مخيم جنين ليستمع الى المواطنين.".


وقال: "أصدر الرئيس تعليماته بمتابعة عملية الإعمار، سواء كان للحكومة وأجهزة الأمن أو للجنة المركزية وعدد من الوزراء ذات الصلة من اجل الإسراع بإنهاء عملية الاعمار وإعادة الحياة للمخيم"، حيث شدد الأحمد على أن عملية إعادة الإعمار ستتواصل دون انتظار الدعم من أحد.

وأضاف: "لا نكترث لكلام الاحتلال حول عودته مرة أخرى الى جنين والمخيم وربما الى مناطق أخرى من الضفة الغربية، كما أن الرئيس يوجه رسالة تحدي للاحتلال بهذه الزيارة، الذي سارع بإعلان غضبه منها".

ولفت إلى أن هذه الزيارة تمثل رسالة إلى العالم تؤكد على أنه آن الأوان لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، بما أن هذا حق طبيعي لفلسطينيين ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمات ذات الاختصاص التي أكدت سابقًا في أكثر من قرار لها على ضرورة توفير الحماية والكف عن الانتهاكات المتواصلة مثل بناء المستوطنات وتوسيعها أو ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال الغاصب.