عبرت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء عن رفضها للاعتقالات السياسية ولاسيما التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية.
وطالبت الفصائل في بيان مشترك أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وشددت على أن استمرار الاعتقالات يشيع أجواء سلبية تؤثر على استعادة الوحدة الوطنية في مواجهة حكومة المستوطنين الفاشية.
ودعت الفصائل السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه أيضاً من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.
والفصائل الموقعة على البيان هي: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، حزب الشعب الفلسطيني، منظمة طلائع حرب التحرير (الصاعقة)، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية.
لا للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
عبرت الفصائل الفلسطينية (الموقعة على هذا البيان) عن رفضها للاعتقالات السياسية بشكل عام وخاصة التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني، وتطالب الفصائل قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبياً ووطنياً، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
إن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الايجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس، بل يشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.
ودعت الفصائل السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه أيضاً من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.
1- حركة المقاومة الإسلامية حماس.
2- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
4- حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
5- حزب الشعب الفلسطيني.
6- منظمة طلائع حرب التحرير “الصاعقة “
7- الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”.
8 – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”