أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، العثور على منصتي إطلاق وبقايا الصاروخين اللذين أطلقا باتجاه مستوطنة "شاكيد" قرب جنين ظهر اليوم.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فان قواته عثرت على منصتي إطلاق وبقايا صواريخ بدائية الصنع بالقرب من مستوطنة شاكيد .
وأشار إلى أن قوات الأمن وخبراء المتفجرات يفحصون وجود متفجرات فيها، مشيرا إل أنه "سيتمّ نقل المنصات، وبقايا (القذيفتين) إلى قوات الأمن، لمزيد من التحقيق".
وزعم جيش الاحتلال في البيان ذاته، أن "الصواريخ، لم تشكّل أي تهديد للسكان" المستوطنين.
وأعلنت كتيبة تطلق على نفسها؛ "كتيبة العياش"، اليوم الإثنين، إطلاق "صاروخين"، ذكرت أنهما من طراز "قسام 1" صوب مستوطنة "شاكيد" غرب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأرفقت المجموعة إعلانها، بمقطع مصوّر، بتاريخ اليوم، فيما أفادت التقارير الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرع بفحص مصداقية ذلك، ليُعلن مراسل إذاعة جيش الاحتلال، بغد ذلك بوقت وجيز، العثور على منصة إطلاق القذيفتين.
وذكرت المجموعة أن إطلاص الصاروخين، جاء "في إطار معركة الإعداد والتطوير المستمر، وكسر المعادلات مع العدو الغاصب، وردًا على جرائمه في مخيم جنين".
وقال المصدر ذاته: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي منذ فترة وجيزة على منصة إطلاق بدائية، مع شظايا صاروخ، منتَجة ذاتيا".
وأشار إلى تواجد السؤولين عن تفكيك القنابل بجيش الاحتلال في المنطقة.
ولفت إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين، يقدّرون بأنه "وفقًا للنتائج الأولية، ربما فشلت محاولة الإطلاق".
وبعد وقت وجيز من إعلان إطلاق القذيفتين، ذطرن "كتيبة جنين"، أن "عددا من طائرات الاستطلاع في سماء المخيم (مخيم جنين)".
والشهر الماضي، أكد مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن قذيفة صاروخية محلية الصنع أطلقت من الضفة الغربية المحتلة تجاه موقع إسرائيلي، سقطت قرب جدار الفصل العنصري على الجانب الفلسطيني من "منطقة التماس". ولاحقا، أكد جيش الاحتلال، ذلك، مشيرا إلى محاولة إطلاق قذيفتين.
وفي أيار/ مايو الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن عثوره على منصة إطلاق صواريخ في قرية نزلة زيد قرب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وخلال عدوان الأخير على غزة، ادعى رئيس الشاباك، رونين بار، أن جهازه اعتقل عددا من الفلسطييين التابعين لحركة "الجهاد الإسلامي"، بزعم تخطيطهم لإطلاق قذائف صاروخية من منطقة جنين باتجاه مواقع إسرائيلية.