عرضت كتائب القسام في جنين، موقع إحدى عملياتها النوعية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على المخيم.
وتحدث أحد مجاهدي القسام في فيديو نشر مساء اليوم الأحد، عن استهداف أحد قناصي الاحتلال خلال تمركزه في منزل بمخيم جنين.
وأكد المقاتل في كتائب القسام إصابة الجندي الإسرائيلي، مشيراً إلى وجود آثار الدماء على جدران وأرضية الموقع.
وظهر المقاتل ملثماً ويرتدي زيه العسكري، وعصبة كتائب القسام، ويحمل بندقية من نوع ام 16 مزودة بمنظار قنص.
وخاضت "كتائب القسام"، اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين تخللها تفجير عبوات ناسفة في آليات جيش الاحتلال ونصب كمائن وإطلاق الرصاص بكثافة.
وأكدت الكتائب أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال مـن مسافة صـفر داخـل أزقة المخـيم، مؤكـدة وقـوع إصابات محققة في صفوف الاحتلال.
وسبق أن نشرت وحدة الهندسة التابعة لكتائب القسام في جنين، مقطعًا يظهر قيامها باستئناف العمل على تصنيع العبوات الناسفة بعد يوم واحد من انتهاء العدوان على المخيم.
ويُظهر المقطع الذي نشرته القسام قبل أيام، عبوات محلية الصنع ومواد متفجرة يتم إعدادها في أماكن خاصة.
وتعرضت مدينة جنين ومخيمها، فجر الاثنين الماضي، لأوسع عدوان عسكري منذ الانتفاضة الثانية استمر يومين، بمشاركة 3 آلاف جندي من مختلف الوحدات الخاصة، وعشرات الطائرات والجرافات، أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا وأكثر من 130 إصابة بينها حالات حرجة وخطيرة.
وخلال العدوان تعمد الاحتلال عبر القصف الجوي والجرافات، تجريف الشوارع وتدمير الأراضي الزراعية والخطوط الرئيسية لشبكات المياه والكهرباء وقصف المنازل والمحال التجارية والمركبات الشخصية للمواطنين، خاصة في مخيم جنين.