أكد مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن قذيفة صاروخية محلية الصنع أطلقت من الضفة الغربية المحتلة تجاه موقع إسرائيلي، سقطت قرب جدار الفصل العنصري على الجانب الفلسطيني من "منطقة التماس".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إطلاق قذيفة من جنين تجاه موقع إسرائيلي، صباح اليوم، وشدد على أنها "انفجرت داخل الأراضي الفلسطينية"، ولم تسفر عن أية إصابات، مشيرا إلى نشر قواته في المنطقة في محاولة للعثور على مشتبه بهم.
وقال جيش الاحتلال "أطلقت صباح اليوم قذيفة صاروخية من منطقة جنين انفجرت داخل الأراضي الفلسطينية دون أن تشكل أي خطر على البلدات في المنطقة. لم تقع أية إصابات حيث باشرت قوات الأمن بأعمال تمشيط في المنطقة".
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11") عن مسؤول أمني، قوله إن القذيفة انفجرت على الجانب الفلسطيني، وأفاد بأن أجهزة الاحتلال الأمنية تحقق في هذه الحادثة التي تمثل تصعيدا في نوعية مقاومة الاحتلال بالضفة.
وفي وقت سابق، اليوم، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق إطلاق القذيفة من طراز "قسام 1" من منطقة مفتوحة في جنين، تجاه القرية الزراعية الإسرائيلية "رام أون" الواقعة على جبال الجلبوع المحيطة في جنين شمالي الضفة.
وظهر في مقطع الفيديو صاروخين على الأقل منصوبين ومعدين للإطلاق في كرم زيتون، كما ظهر في الفيديو، لافتة تشير إلى تاريخ اليوم، الإثنين، 26 حزيران/ يونيو الجاري.
ونُشر مقطع الفيديو على صفحة "كتيبة العياش - غرب جنين" على "تلغرام"، المرتبطة بكتائب عز الدين القسام، ويظهر فيه لافتة موضوعة بجانب صاروخ.
وكتب على هذه اللافتة: "قصف مغتصبات غلاف جنين في مرج ابن عامر بصواريخ قسام 1. الإثنين 26 حزيران/ يونيو 2023. الضفة درع القدس، القادم أعظم".
وأمس، الأحد، أعلنت قوات الاحتلال أنها كانت قد اعتقلت شابا فلسطينيا، بالتزامن مع "مسيرة الأعلام" التي نظمها المستوطنون في القدس، الشهر الماضي، إثر العثور على قذيفة صاروخية في المدينة.
وفي أيار/ مايو الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن عثوره على منصة إطلاق صواريخ في قرية نزلة زيد قرب جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.