أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية،اليوم السبت، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال اشتباكات بين عشرات المستوطنين والفلسطينيين قرب قرية أم صفا شمال رام الله، جرى خلالها رشق متبادل للحجارة.
وذكر موقع مفزاك راعم العبري: "في أعقاب الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين وإحراق منازل وسيارات فلسطينية، أضرم الفلسطينيون النار بمركبة أمنية إسرائيلية في بلدة أم صفا قضاء رام الله.
وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين، السبت، ولليوم الخامس على التوالي ضد المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت هيئة “مقاومة الاستيطان” إن “عشرات المستوطنين هاجموا قرية أم صفا إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله (وسط)”.
وأضافت في بيان أن المستوطنين “وبحماية من الجيش الإسرائيلي هاجموا قرية أم صفا بمحافظة رام الله، ورشقوا مركبات ومنازل بالحجارة”.
وأشارت الهيئة إلى أن المستوطنين “أشعلوا النار في ممتلكات فلسطينية، وسط مواجهات مع أهالي القرية”.
فيما قال شهود عيان، إن مستوطنين أطلقوا النار تجاه السكان الفلسطينيين في أم صفا.
وبيّن الشهود، أن المستوطنين أطلقوا النار تجاه طواقم صحافية، ما أدى إلى إصابة كاميرات تصوير، وتخريب معدات العمل.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن مستوطنين “هاجموا مركبة إسعاف حكومية بالقرب من أم صفا ورشقوها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح ورضوض”.
وأدانت وزيرة الصحة مي الكيلة الحادثة ووصفتها بـ”الجريمة”، وفق البيان.
وطالبت الكيلة المجتمع الدولي “بالتدخل لحماية الطواقم الطبية وأبناء الشعب الفلسطيني من إرهاب المستوطنين المتواصل، والذي يتم تحت غطاء من جيش الاحتلال”.
يأتي ذلك ضمن سلسلة هجمات نفذها مستوطنون منذ مساء الثلاثاء، عقب عملية إطلاق نار قرب رام الله أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، فيما استشهد منذ الاثنين الماضي، 16 فلسطينيا.