أكدت الفصائل الفلسطينية، أن إقدام الاحتلال على استهداف عناصر المقاومة الفلسطينية بالضفة باستخدام الطائرات الفلسطينية دليل على فشله في مواجهة المقاومين وعجزه أمامها.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن العدو واهم إن ظن أن باغتياله المجاهدين سيوقف هذه الانتفاضة الممتدة في كل الساحات.
وأضافت الحركة في بيانها أن جريمة العدو باستخدام طائرات الاغتيال يثبت فشله وعجزه في مواجهة المقاومة المتصاعدة، ومحاولته اليائسة لترميم صورته المنهارة تحت أقدام المقاومين الذين لقنوه دروساً قاسية في كمين جنين وعملية "عيلي" بنابلس.
وفي ختام بيانها عزت الحركة عوائل الشهداء الكرام في جنين التي تقدم قرابينها على مذبح الحرية لشعبنا، مجددة عهدها مع الشهداء ومشيدةً بمقاومينا الذين أخذوا على عاتقهم الانتقام لهذه الجريمة النكراء، ومواصلة هذا الدرب حتى النصر الموعود بإذن الله.
وبدورها أكدت حركة حماس أن عملية الاغتيال الجبانة في جنين لن تمر مرور الكرام، وسترد المقاومة عليها ردًّا قاسيًا ومناسبًا لحجم الجريمة.
وشددت في تصريح صحفي على أن عمليات الاغتيال لن توقف المقاومة ولن ترهب شعبنا، بل ستكون فرصة ثمينة لأبطال الانتفاضة للثأر للشهداء والدفاع عن أبناء شعبنا في كل المناطق.
وأضافت حماس: "إن شعبنا المجاهد الأبي سيواصل مقاومته بكل عنفوان، وسيبتدع أدوات جديدة لضرب الاحتلال وقطعان مستوطنيه من حيث لا يحتسب، وفاتورة الحساب معه مفتوحة حتى النصر والتحرير، وإن غدًا لناظره قريب.
وفي سياق متصل، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أن إقدام العدو الصهيوني على عملية الاغتيال الجبانة لثلة من قادة المقاومة في جنين هي حماقة سيدفع ثمنها غالياً وسيترجم رد المقاومة بحمم من الرصاص والعبوات المتفجرة التي تستهدف العدو ومستوطنيه الذين يعيثون فساداً في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات المسيرة الغادرة عمل جبان لن يمر بدون عقاب، مشيرة إلى أن هذا التطور الخطير يعكس حالة التخبط الصهيوني أمام ابداعات المقاومة التي ضربت منظومته الأمنية.
وعقبت لجان المقاومة الفلسطينية بالقول:" على العدو الصهيوني أن يدرك أنه كلما زادت جرائمه وممارساته الإرهابية زادت ثورة شعبنا ومقاومته اشتعالا وقوة وإصرارا على مجابهته وهزيمته".
من جانبه قالت حركة الأحرار إن اغتيال الاحتلال لثلاث شهداء في جنين بقصف جوي تطور خطير في مسار إجرامه وتعامله الدموي مع شعبنا في الضفة .
وأضافت الأحرار في تصريح صحفي أن ما جرى يؤكد حجم الأزمة التي يعيشها الاحتلال في التعامل ميدانيا مع المقاومة في الضفة وخاصة بعد الكمين المحكم الذي أثخن فيه، وبالتالي هذا القصف يفضح عجز الاحتلال في القضاء على المقاومة رغم المقدرات والأدوات التي يملكها.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن شعبنا ومقاومته الباسلة سترد على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء الأربعاء وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.
وشددت الشعبية على أن سياسة الاغتيالات الصهيونية الفاشلة لن تتمكن من إخماد لهيب المقاومة ولن تحقق أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الحفاظ على حكومته المتطرفة على حساب الدم الفلسطيني.
كما أكدت أنّ الرد على عمليات الاغتيال الغادرة ستتم من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام عبر تصعيد المواجهة والاشتباك وتصعيد المقاومة وإشعال الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على أنّ استشهاد أي مقاوم لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة يومًا بعد يوم، بل ستزيدها إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه.
ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف جميع القوى الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني الذي تقوده حكومة الإجرام والتطرف.