زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيدين القساميين مهند شحادة وخالد صباح منفذَي عملية "عيلي"، التي جرت عصر يوم الثلاثاء جنوب نابلس، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.
وباركت حركة "حماس" في بيان عملية إطلاق النار جنوب نابلس ووصفتها بالبطولية.
وحذرت "حماس" حكومة الاحتلال من أن هذه العملية ستكون بداية لسلسلة من عمليات المقاومة في حال إصرارها على مواصلة إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا.
واعتبرت الحركة أن هذه العملية جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.
وأكدت على أن العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في الضفة هي ثأر لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الإسرائيلية في غزة، وردًا على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين.
وقالت: " إننا إذ نزف إلى أبناء شعبنا البطل وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، وهو من قرية عوريف جنوب غرب نابلس، لنؤكد أنّ من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة".
وأضافت " كما نزف الشهيد القسّامي خالد مصطفى صباح (24 عامًا)، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم".
وتابعت "على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس.